"عقارات السيف": المساحات التأجيرية في مشروع "الليوان" وصلت الى نسبة تتجاوز 75%

في سعيها المتواصل لتقديم سلسلة إنجازات مُتميزة لإثراء الحركة العقارية بمملكة البحرين، أعلنت شركة عقارات السيف، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مملكة البحرين، عن فوز مشروعها الليوان متعدد الاستخدامات الكائن في منطقة الهملة بجائزتين عالميتين مرموقتين، هما جائزة أفضل مشروع تطوير عقاري متعدد الاستخدامات في مملكة البحرين ضمن جوائز العقارات العربية في المنطقتين العربية والأفريقية 2021-2022 (Arabian Property Awards) التي تمنحها المنظمة الدولية لجوائز العقارات بالمملكة المتحدة.

وجائزة أفضل مشروع عقاري تجاري لعام 2021 من مؤسسة ميدل ايست ايكونوميك دايجست الاقتصادية (MEED)، وذلك بفضل تنوع مرافقه ضمن قالب بحريني أصيل ومعمار عصري وفق أرقى التصاميم المعمارية، وما يقدمه من توليفة مميزة من تعدد استخدامات الضيافة وتجارة التجزئة والسكن والترفيه، وسط اجواء طبيعية خضراء خلابة صديقة للبيئة، راعت في تصميمها الهندسي والعمراني كافة الجوانب الجمالية وفق افضل الممارسات ذات الجودة العالية في الإنشاءات.

وتعد جوائز العقارات العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا واحدة من أكثر الجوائز المرموقة على مستوى العالم، وقد أشرف على عملية تقييم مشروع الليوان لجنة تحكيم مستقلة مكونة من نخبة من الشخصيات العقارية المعروفة على نطاق واسع عالميا.

وعلى صعيد متصل، تم الإعلان رسميا عن حصد "الليوان" لجائزة "ميد"، والتي تهدف إلى دعم الجهود الحثيثة المبذولة من قبل الرواد المتميزين في قطاعات الأعمال المختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويعتبر مشروع الليوان الذي طورته شركة عقارات السيف هو أول تطوير عقاري من نوعه في مملكة البحرين على مساحة تمتد على 122,000 متر مربع في موقع استراتيجي مقابل المقر الرئيِسي لشركة بتلكو مع إطلالة الجزء الشرقي على شارع وليّ العهد، حيث صمم ليكون عبارة عن مجتمع يحتضن في ربوعه الخضراء النابضة بالحياة مقومات نوعية وفريدة هي الأولى من نوعها، تشمل 136 متجراً ومطعماً من العلامات التجارية المرموقة، تعتليها 117 وحدة سكنية ذات إطلالة خلابة معروضة للتأجير، فضلًا عن مركز ترفيهي هو الأول من نوعه في مملكة البحرين إضافة لـ7 صالات عرض سينمائية متطورة وممشى بطول 1.6 كلم ومركز رياضي متكامل.

ويُجسّد مشروع الليوان العراقة والأصالة البحرينية ويُعبر عنها بأسلوب عصري بفضل تصميمه الفريد ومرافقه المتطورة وسط مسطحات خضراء شاسعة ومسطحات مائية وأجواء صديقة للبيئة ستضفي مزيداً من الرونق على مرافق المشروع متعددة الاستخدامات، وليلبي المشروع مختلف الأذواق من عوائل وأفراد في قلب المحافظة الشمالية.

محرك رئيسي للقطاع الاقتصادي

يمثل مشروع الليوان شاهداً حياً على ما توفره مملكة البحرين من بيئة استثمار صديقة لرؤوس الأموال التي تهيئ الأرضية المناسبة لأي استثمار للانطلاق والتوسع وإقامة المشاريع في مختلف الاختصاصات والمجالات بفضل مرونة التشريعات وحداثتها ومواءمتها مع متطلبات المستثمرين ورجال الأعمال.

وبفضل ما تقدمه رؤية البحرين الاقتصادية 2030 من أهداف ورؤى واضحة المعالم، أصبحت المملكة بيئة خصبة لاستقطاب الاستثمارات، وجعلت شركة عقارات السيف من رواد صناعة التطوير العقاري وادارة المراكز التجارية والضيافة والترفيه على مستوى المملكة.

وفي هذا الصدد، قال السيد عيسى محمد نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف: "تفخر شركة عقارات السيف في كونها واحدة من الشركات التي كان لها السبق في تحريك القطاع العقاري في البحرين، والدليل على ذلك أن منطقة السيف بهذا المشهد العمراني الكبير كانت نتاجاً طبيعيا للحركة العمرانية التي احدثتها شركة عقارات السيف مع انطلاقة مجمع السيف قبل اكثر من 20 عاماً.

وتُواصل الشركة اليوم مساعيها الحثيثة للمساهمة للوصول للأهداف المُنبثقة من رؤية البحرين الاقتصادية 2030 من خلال تدشين مشاريع نوعية، ومن بينها مشروع الليوان الذي يُجسد رؤى شركة عقارات السيف الطموحة وقُدرتها على رفد الحركة الاقتصادية والسياحية للمملكة بمشاريع لها بُعد وطني حيوي."

وأضاف: "إن فوزنا بهاتين الجائزتين العالميتين العريقتين لما يشكله مشروع الليوان من إضافة نوعية للقطاع العقاري والسياحي لكونه الأكثر تنوعاً وتفرداً على مستوى المحافظة الشمالية ومن الوجهات الترفيهية الواعدة في المملكة.

يأتي إنجازنا هذا منسجما مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة في المشاريع النوعية التي تخدم نماء وازدهار القطاعات غير النفطية، مدفوعاً بتبني الحكومة لسياسات تنموية طموحة تأخذ في الحسبان تشجيع الاستثمار واستدامة دوران العجلة الاقتصادية.

كما يعكس "الليوان" مدى التزام شركة عقارات السيف التام بتبني أرقى المشاريع التطويرية لتعزيز الواجهة الحضارية لمملكة البحرين، بهدف دعم الحركة السياحية والاقتصادية".

نسبة اشغال مُرتفعة

وتتجاوز نسبة الإشغال في مشروع "الليوان" الـ 75٪ مع انضمام المزيد من الشركات الجديدة وهو ما يؤكد إن هذا المشروع الحيوي يُمثل أحد نقاط الجذب الرائدة لكُبرى الشركات والعلامات على المُستوى المحلي والإقليمي والدولي، وقد بدأ المشروع إستقبال المُقيمين والسياح بعد إنهاء جميع الأعمال الإنشائية وافتتاح عدد من المتاجر أبوابها للجمهور ومنها مقهى ستاربكس، ومصرف السلام، وبنك البحرين والكويت BBK، ومطعم فودركرز، ومقهى كاريبو، وبلانت كافيه، وستاربورد للديكور، ومركز النخيل للياقة.

فضلًا عن انه سيتم في القريب العاجل افتتاح العديد من العلامات التجارية المرموقة على المستوى المحلي، والإقليمي والعالمي ومنها ذا أورنجري، وميني سو، ونظارات أوبتيكا، ولالا بيلا كافيه، والمطعم الياباني "كابوكي" ومتجر مركز السرير.

ويُضاف لذلك استقطاب المشروع لعلامات تجارية ستدخل المملكة للمرة الأولى وتشمل مطعم خروف الشيف، وسوبرماركت الدانوب وبوتيك ومتجر الحلويات الشهير Creme من لندن وروشيه كافيه ولوسيتانيا للمنتجات البرتغالية وغيرها الكثير.

وفي هذا الصدد، يقول السيد أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "بنيل الليوان للجائزتين العالميتين المرموقتين، يثبت المشروع مرة اخرى تميز مرافقه ومفهومه المبتكر كمشروع متكامل متعدد الاستخدامات على مستوى المملكة والمنطقة ككل.

ويتزامن فوزنا بهاتين الجائزتين مع قرب اكتمال المساحات التأجيرية في المشروع والتي وصلت الى نسبة تتجاوز 75% واستقطاب المزيد من العلامات التجارية الإقليمية والعالمية المرموقة، والتي تدخل بعضها المملكة لأول مرة نظراً لما يوفره الليوان من مرافق نوعية وموقع استراتيجي قرب جسر الملك فهد ستجعله محط أنظار جميع الزوار والسياح والمتسوقين من داخل وخارج البحرين".

ولفت إلى: "يجسد المشروع أسلوب حياة فريد يزخر بتنوع الحياة والعمل واللعب، ويضم مجموعة مميزة من المطاعم والمقاهي وسط مسطحات خضراء وأجواء صديقة للبيئة.

إن الطلب المُتزايد من قبل كبرى الشركات والأسماء التجارية المرموقة على استئجار مساحات تجزئة وضيافة كبيرة يعكس المساعي الحثيثة التي بذلتها فرق عملنا لجعله علامة فارقة في فضاء المراكز التجارية بالمملكة".

الجدير بالذكر إن كلمة "الليوان" تعني القاعة الكبيرة الواسعة التي تُحيط بها الجدران العازلة، واستخدمت لاستقبال الضيوف في البيوت القديمة، وقد كانت جزءاً من التراث البحريني الأصيل، واستلهمت كل زاوية من زوايا هذا المشروع الفريد من هذا المنطلق، ومن بينها المباني السكنية الأربعة الموجودة بالمشروع، والتي ستحمل أسماء أشجار عرفتها البحرين منذ القدم وماتزال حاضرة في يومنا هذا، لتشمل النخلة والسدرة واللوز والنيم. كما سيُزين المشروع مساحات خضراء واسعة ومسطّحات مائية، والتي ستحمل أبرزها أسماء العين والبراحة والحديقة.

ويختتم السيد أحمد يوسف حديثه بالقول: "أردنا أن نستلهم التاريخ البحريني العريق بكل مُحتوياته في هذا المشروع العصري الذي يحمل في زواياه عبق تراث المملكة الذي توارثه جيل بعد جيل وحمله الجميع بكل عز وافتخار لما يُمثله من أهمية، وسيظل ذلك جزء أساسي في شركة عقارات السيف التي تستمد إلهامها من المُجتمع البحريني الأصيل."