نبض أرقام
21:19
توقيت مكة المكرمة

2024/08/24

وزير الطاقة: العالم مقبل على أزمة طاقة ما لم يكن هناك زيادة في الإنفاق.. وهناك تشويش يراد به إقناعنا بوجود حالة غموض في القطاع

2021/12/13 أرقام

"الأمير عبدالعزيز بن سلمان" وزير الطاقة


قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نحن مقبلون على فترة قد تكون خطيرة وما لم يكن هناك زيادة في الإنفاق الاستثماري للمحافظة على الطاقة الإنتاجية وزيادتها فالعالم مقبل على أزمة طاقة. 
 

وأوضح وزير الطاقة، خلال ملتقى الميزانية 2022، اليوم، أن 65 % مما يُنفق ليس لزيادة الطاقة الإنتاجية بل للمحافظة عليها كما هي، ما يعني أن أي انخفاض عن هذا الرقم سينتج عنه نقص في الإمدادات المنتجة حاليا. 

 

وأضاف أن الدولة الأهم التي أقبلت على زيادة إنتاجها هي المملكة في أبريل 2020، وذلك في ظل ظروف كورونا، مبينا أن المبادرة بالاستثمار كانت أفضل من التردد الذي حدث مع الآخرين، وذلك في حالة عدم اليقين.  

 

وأكد أن حصة البترول من مجمل الطلب على الطاقة الدولية حتى عام 2045 ستكون من 28% إلى 30%، مع فارق مهم جدا وهو أن حجم الطلب العالمي على الطاقة سيكون تقريبا الضعف مما هو عليه الآن.  
 

وأضاف أنه في حال إيقاف الاستثمار في قطاع التنقيب الذي تنادي به وكالة الطاقة الدولية وبعض الجهات الأخرى قد ينخفض الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل في 2030.

 

وقال الوزير: "كل هذه عوامل مخيفة لكنها مطمئنة.. ما يقال سواء لـ 2030 وحتى 2050 هو مبالغ فيه ولن يتحقق، وهذه أهم رسالة أقدمها اليوم للمواطنين، لأن هناك تشويشا يراد به إقناعنا أنه يوجد حالة غموض فيما يتعلق بأهم صناعة ترعاها الدولة".  
 

وأضاف أنه حتى لو انخفض الطلب العالمي فسينخفض العرض من دول كثيرة، ما يعني أن حصة المملكة و"أوبك" و"أوبك بلس" ستزداد. 

 

وقال الوزير إنه يجب أن نثق في قدراتنا ولا نكون مستمعين لرسائل مخيفة تفقدنا توازننا وتوجهنا ومقدرتنا على التحسن. 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة