يرى المستثمر الأمريكي "بيل أكمان" أن أرقام التضخم المعلنة من جانب الحكومة في الولايات المتحدة أقل من الحقيقة، بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات والتي لا تنعكس في المدخلات المستخدمة لحساب مؤشر أسعار المستهلكين.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الجمعة الماضي أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 6.8% في نوفمبر الماضي على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982.
وأوضح "أكمان" في سلسلة تغريدات: "مؤشر أسعار المستهلكين يعتمد على استطلاعات رأي أصحاب المنازل لتقدير التضخم في تكاليف الإسكان، هذا مقياس غير دقيق".
وأضاف رئيس "بيرشينج سكوير كابيتال": "المكافئ لتكلفة الإيجارات في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفع 3.5% على أساس سنوي، لكن أكبر مالكي المنازل المتاحة للإيجار للأسرة الواحدة على مستوى البلاد يبلغون عن زيادة الإيجارات بنسبة 17%".
ويعتقد الملياردير الأمريكي أن إعادة حساب مؤشر أسعار المستهلكين باستخدام بيانات الزيادة المختلفة للإيجارات سيجعل التضخم يصل إلى 10.1% في نوفمبر الماضي بدلًا من 6.8% المعلنة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}