"حمد آل الشيخ" وزير التعليم
قال حمد آل الشيخ وزير التعليم، إن هناك فجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل في المملكة ويتم العمل بشكل سريع من أجل مواءمة البرامج التي تُقدم في الجامعات بما يتوافق مع الطلب في سوق العمل.
وأضاف آل الشيخ، في مقابلة مع تلفزيون "العربية"، أن التعليم في المملكة ليس بتلك النظرة السلبية التي يراها البعض، بل يتقدم ومقبل على خطوات تطوير كبيرة، مبينا أن التغيير في التعليم يحتاج إلى تمهل وتطوير في الكوادر البشرية والمؤسسات، لأن الجامعات تستغرق وقتا في تغيير برامجها ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم تتضمن تغييرات في المناهج بما يكفل تأهيل الطالب ليكون منافسا عالميا، وتأهيله لسوق العمل، وليس فقط لتأهيله للجامعة، إضافة إلى التركيز على المهارات والبناء الذاتي للطالب في مراحل التعليم العام.
وبخصوص تطوير التعليم العالي أفاد آل الشيخ بأنه سيكون هناك تقنين للبرامج تتوسع فيه الجامعات بالمجالات العلمية والطبية والهندسية، وتقنين للتخصصات الأدبية والنظرية، بجانب إنشاء كليات تطبيقية لكل للجامعات تكون مرتبطة بسوق العمل.
وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، خصصت المملكة العربية السعودية مبلغ 185 مليار ريال لقطاع التعليم في ميزانية 2022 تُشكل أكثر من 19 % من إجمالي الإنفاق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}