يتجه البلاديوم – الذي يستخدم 85% منه في المحولات الحفازة للحد من التلوث في محركات البنزين- نحو لقب أسوأ السلع الأساسية أداءً خلال عام 2021، رغم ارتفاعه إلى مستوى قياسي في مايو.
وخلال العام الحالي تراجع البلاديوم بحوالي 26%، وهو ما يتناقض مع المكاسب القوية التي سجلتها أغلب السلع الأساسية، ما عدا خام الحديد الذي تضرر من أزمة سوق العقارات الصينية، والفضة، وذلك حسب بيانات "بلومبرج".
وكان المعدن يرتفع منذ منتصف عام 2018 ، وانعكس الارتفاع هذا العام إذ أدى النقص العالمي في الرقائق إلى تقليص الاستهلاك، كما أدى التقدم التكنولوجي إلى تسهيل استخدام البلاتين الأرخص كثيرًا في المحولات.
وتوقع "مورجان ستانلي" في مذكرة صدرت هذا الشهر أن انتعاش إنتاج السيارات يجب أن يؤدي إلى صعود البلاديوم في عام 2022، إذ يتوقع البنك الأمريكي وصول متوسط سعر المعدن إلى 2100 دولار للأوقية في العام المقبل.
ولكن يواجه البلاديوم أيضًا بعض الرياح المعاكسة، الأول هو استبداله الذي من المتوقع أن يتسارع، إلى جانب أن ظهور السيارات الكهربائية سيؤدي إلى تآكل مصدر الطلب الرئيسي على المعدن تدريجيًا، وهو ما انعكس في توقعات "مورجان ستانلي" التي أشارت إلى وصول سعر البلاديوم إلى 1850 دولارًا للأوقية في عام 2023، ثم انخفاضه عند 1210 دولارات على المدى الطويل.
وارتفع سعر التسليم الفوري للبلاديوم الأربعاء بنسبة 0.48% إلى 1800.93 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:17 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}