نبض أرقام
09:47 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

دراسة بريطانية: خطر البقاء في المستشفى بسبب أوميكرون أقل بنسبة 40-45% من دلتا

2021/12/23 رويترز

أفاد بحث أجرته جامعة إمبريال كوليدج في لندن ونشر يوم الأربعاء بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45 بالمئة من المصابين بالمتحور دلتا.


وحللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) إصابتها بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر كانون الأول، وقال الباحثون عن هذه الدراسة "بشكل عام وجدنا أدلة على تقلص في خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات في فترة الدراسة".


ويسابق العلماء الزمن للإجابة على أسئلة بخصوص الضرر الذي يحدثه أوميكرون وشدته لمساعدة الحكومات على التعامل مع المتحور الذي ينتشر بسرعة فائقة.


ويأتي البحث البريطاني بعد دراسة في جنوب أفريقيا نشرت يوم الأربعاء وجدت أن احتمال دخول الذين شخصوا بأنهم مصابون بالمتحور أوميكرون المستشفى كان أقل بنسبة 80 في المئة في الفترة بين أول أكتوبر تشرين الأول و30 نوفمبر تشرين الثاني من أولئك الذين شخصت إصابتهم بمتحور آخر في نفس الفترة.


ويقول باحثو إمبريال كوليدج إن احتمال أي تردد على المستشفى للمصابين بأوميكرون أقل بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمئة من المصابين بالمتحور دلتا.


لكنهم يضيفون أنه لا بد من النظر إلى انخفاض دخول المستشفيات مقارنة بزيادة خطر الإصابة بأوميكرون بسبب تراجع الحماية التي يوفرها كل من التطعيم والإصابة الطبيعية بالعدوى.


وأعلنت بريطانيا تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الأربعاء لأول مرة منذ إتاحة اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس على نطاق واسع.


وقال الباحثون إن تقديراتهم بناء على البحث أشارت إلى أن من تلقوا تطعيما بجرعتي لقاح لا يزالون محميين بدرجة كبيرة من دخول المستشفيات حتى لو تراجعت الحماية من الإصابة بأوميكرون إلى حد كبير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.