أكد خبراء أن الظروف المناخية القاسية في 2021 أدت إلى زيادة أسعار السلع الزراعية عالميًا، مشيرين إلى أن تلك الزيادة لا تزال مستمرة في 2022، إذ تسببت الظروف غير التقليدية والتي أضرت بالمحاصيل في حدوث نقص مستمر.
وسجلت أسعار بعض المنتجات مثل القهوة البرازيلية والبطاطس البلجيكية زيادة حادة في 2021 بسبب درجات الحرارة بالغة الارتفاع والفيضانات.
وحذر علماء من أن تلك الظروف سوف تصبح أكبر كثافة وتكرارًا إذ تتسارع عملية التغير المناخي، كما تسببت المسائل اللوجيستية وتغير العادات الاستهلاكية بسبب الجائحة في ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل السكر في العام الماضي.
وذكر معهد استوكهولم للبيئة في تقرير نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الزراعة هي أحد أكثر القطاعات عرضة لتغير المناخ وذلك بسبب المخاطر المتعلقة بالأحداث المناخية القاسية والتحولات طويلة الأجل في الأنماط المناخية.
وأضاف "المخاطر أكبر بكثير من الفرص المتاحة للقطاع".
وكشفت بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار الغذاء العالمية لأعلى مستوى في 10 سنوات خلال 2021، كم حذرت من ضعف آمال العودة إلى ظروف سوق أكثر استقرارًا في العام الجاري.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}