قال وزير الخزانة الأمريكي الأسبق "لورانس سمرز" إن البيت الأبيض يخطئ في أسباب تسارع التضخم، معتبرًا أن محاولات إلقاء اللوم على جشع الشركات لا تؤدي إلا لزيادة مخاطر حدوث ركود اقتصادي.
وذكر "سمرز" في مقابلة مع محطة "بلومبرج": "التشخيص الخاطئ للمشكلة وقصرها في الجشع أو حول قطاعات معينة يزيد من خطر حدوث ركود اقتصادي، نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن لدينا اقتصادًا يشهد تسارعًا للطلب أكثر من المعروض وبحاجة إلى التهدئة".
وكان مدير المجلس الاقتصادي الوطني "بريان ديس" قد أوضح أن إدارة "جو بايدن" ركزت على إنهاء قيود سلاسل التوريد وحماية المستهلكين وتعزيز المنافسة، بجانب استهداف شركات تعليب اللحوم الكبرى.
وأوضح "سمرز" أن "ديس" مخطئ في تركيزه على قضايا جانب العرض باعتبارها وراء تسارع التضخم لأعلى مستوياته في 40 عامًا.
وتابع: "في كل مرة يشير فيها صانعو السياسة في واشنطن إلى أن التضخم ناجم عن جشع الشركات أو ما شابه، فإنهم يؤخرون الوقت الذي سنحقق فيه المصداقية اللازمة لخفض التضخم مع استقرار التوظيف".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}