نبض أرقام
13:06
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

انخفاض هامشي للنفط عند التسوية بعد بيانات المخزونات الأمريكية

2022/01/20 أرقام

تحولت أسعار النفط للتراجع عند تسوية تعاملات الخميس، بعد صدور بيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة ووسط ترقب مخاوف نقص الإمدادات.


وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط ارتفعت 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع عشر من يناير الجاري، بعكس التوقعات التي كانت تشير لهبوط 700 ألف برميل.


كما أظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت 5.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بينما تراجع مخزون المقطرات 1.4 مليون برميل.


وقال "تاماس فارجا" المحلل لدى شركة "بي في إم PVM" لوكالة "رويترز" إن التوقعات حول ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل تتصاعد يومًا بعد يوم.


وتزايدت مخاوف الإمدادات هذا الأسبوع بعدما أدى حريق إلى توقف مؤقت للتدفقات عبر خط أنابيب نفطي يمتد من كركوك العراقية إلى ميناء جيهان التركي يوم الثلاثاء الماضي.


وكان تحالف "أوبك+" الذي يضم الدول الأعضاء في "أوبك" وحلفائهم بقيادة روسيا ينتج أقل من مستهدف الإنتاج، ما زاد من المخاوف حول نقص الإمدادات، حيث ذكرت وكالة الطاقة الدولية أمس الأربعاء أن التحالف ينتج حوالي 800 ألف برميل يوميًا بأقل من أهدافه في ديسمبر.


وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه في حين أن سوق النفط قد يشهد فائضًا كبيرًا خلال الربع الأول من العام الجاري، فمن المرجح أن تكون المخزونات أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، كما رفعت الوكالة توقعاتها للطلب خلال 2022.


وانخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس بحوالي 0.1% أو 6 سنتات ليصل إلى 88.38 دولار للبرميل عند التسوية، بعدما سجل خلال التداولات 89.50 دولار.


وشهد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم فبراير تراجعًا 0.1% أو 6 سنتات ليصل إلى 86.90 دولار، في آخر أيام هذا العقد.


في حين هبط سعر الخام الأمريكي تسليم شهر مارس بنحو 0.3% ما يعادل 25 سنتًا عند 85.55 دولار.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة