نبض أرقام
10:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

مسؤول في "أرامكو": بدأنا في مشروع احتجاز وتخزين الكربون بقدرة 7 ملايين طن سنويا

2022/01/28 أرقام


شعار "أرامكو السعودية"


قال أحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في شركة "أرامكو"، إن الشركة بدأت بالفعل بوضع المخططات الهندسية والتصميمية لأول مشروع سيعطيها زيادة معتبرة في قدراتها على احتجاز وتخزين الكربون، والذي ستصل قدرته إلى 7 ملايين طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون المحتجز من عملياتها، وهذه تعتبر خطوة أولى من سلسلة خطوات مقبلة. 

 

وأوضح السعدي وفقا لما نقلته "العربية"، أن قرار أرامكو أن تصل عملياتها إلى صفر انبعاثات خلال أقل من 3 عقود كان قرارا محوريا، مبينا أن هذا القرار لم يتخذ خلال فترة زمنية قصيرة، بل تمت مناقشته والتباحث عليه في مستويات مختلفة داخل الشركة وفي مجلس الإدارة لفترة امتدت إلى نحو 18 شهرا، إلى أن تم التوصل إلى الصيغة النهائية التي أعطت الثقة للإعلان عن طموح الشركة بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية في النطاقين الأول والثاني، وذلك من دون أن نتجاهل النطاق الثالث. 

 

وأضاف أن استراتيجية الشركة تم تطويرها بشكل دقيق ولديها عدة أدوات أساسية لتحقيقها والتي ستدفعها باتجاه الوصول إلى مستهدفاتها، مشيرا إلى أن الأداة الرئيسية ستكون تقنية احتجاز الكربون واستغلاله، حيث إن هذه التقنية لديها القدرة على احتجاز كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون بالنظر إلى حجم أعمال الشركة. 

 

وأشار إلى أن عمل أرامكو يتجاوز الأعمال الهندسية، إذ بدأت بالنظر مع الحكومة في تسعير الكربون والمحفزات المطلوبة لضمان تحقيق هذا الملف العوائد الاقتصادية المرتقبة، مبينا أنها تحاول تناول هذا الملف من ناحية مبتكرة. 

 

وأضاف أن الشركة لن تقوم وحدها بتنفيذ هذا المشروع، بل تعمل على جذب مستثمرين، لتتشارك وإياهم لبناء قدرات لاحتجاز الكربون وتخزينه كخدمة مقدمة ليس فقط لأرامكو بل للقطاع الصناعي بأكمله في السعودية، لأن طموحها هو خدمة المملكة ككل في هذا الملف لا سيما في ضوء الحجم الكبير للقطاع الصناعي في السعودية. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.