"البلدية والإسكان" و "السودة للتطوير" تعقدان اجتماعاً ثنائياً لتطوير جودة الخدمات المقدمة في منطقة المشروع

عقدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وشركة السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- اجتماعاً ثنائياً بالوزارة اليوم، بهدف مناقشة وبحث أوجه التعاون بين الجانبين فيما يخدم مسيرة التطور والنماء لمنطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، إضافة إلى بحث سبل الاستفادة من البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة ضمن قطاعي "البلدية" و"الإسكان".

وشهد اللقاء حضور أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، ورئيس قطاع الخدمات المساندة في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان يزيد النفيسة الذي رأس الاجتماع، وعدد من القيادات في الوزارة وشركة السودة للتطوير وأمانة منطقة عسير.

وبدأ الاجتماع بتقديم عرض تعريفي عن مشروع السودة، والتطلعات التي تسعى الشركة لتنفيذها في المنطقة، وبحث آلية الشراكة والتعاون مع الوزارة عبر الربط الإلكتروني وتبادل البيانات، كما نوقشت الخدمات التي تقدمها الوزارة في القطاع البلدي والبرنامج المقترح لتطوير الكوادر البشرية من موظفي بلديتي السودة ورجال ألمع لضمان تقديم أفضل الخدمات الرقابية في المنطقة.

وتناول الاجتماع عرض نبذة تعريفية لبرنامج معالجة التشوه البصري، كما نوقش إيجاد فريق عمل مشترك لدعم مشاريع شركة السودة للتطوير بشكل مباشر، وتقديم الدعم الكامل فيما يخص إصدار وقبول التراخيص ومراجعة التصاميم وتقديم الاستشارات الفنية، وإيجاد برامج مشتركة لتحسين الخدمات البلدية بمنطقة المشروع.

عقب ذلك استعرضت أبرز الخدمات التي تقدمها الوزارة في قطاع الإسكان عبر وكالة التطوير العقاري، والبرامج والمبادرات الإسكانية التي من أبرزها "البناء المستدام وملاك وإيجار وفرز الوحدات والإسكان التنموي".

يذكر أن الاجتماع يأتي انطلاقاً من تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتطوير المناطق والوجهات السياحية في المملكة، التي انبثق منها إطلاق شركة السودة للتطوير باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال، خصص منها أكثر من 3 مليارات ريال لتطوير البنية التحتية، وتطوير 2700 غرفة فندقية، و1300 وحدة سكنية، و30 مشروعًا تجاريًا وترفيهيًا؛ بما يسهم في توفير أكثر من 8 آلاف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة، بهدف تطوير وجهة جبلية سياحية عالمية تجذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030.