تأسست "جرامرلي" Grammarly عام 2009 وهي شركة ناشئة يقع مقرها في سان فرانسيكو تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين الكتابة.
وأصبحت "جرامرلي" واحدة من أكبر شركات اليونيكورن في العالم بعدما جمعت 200 مليون دولار في نوفمبر من مستثمرين من بينهم "بلاك روكك" و"باللي جيفورد"، مما قيّمها عند 13 مليار دولار.
وقبل أشهر من ظهور وباء "كوفيد-19" الذي دفع عشرات الملايين من الموظفين نحو العمل من المنزل، بلغ تقييم الشركة في الجولة التمويلية السابقة ما يزيد على ملياري دولار.
إلى أين وصلت؟
- يعمل لدى " جرامرلي" حاليًا أكثر من 600 موظف، وتعمل الشركة مع أكثر من نصف مليون طلب لتحليل 14 تريليون كلمة سنويًا لمستخدميها النشطيين حول العالم.
- حققت الشركة مليارات لإثنين من مؤسسيها على الأقل، هما الأوكرانيان "ماكس ليتفين" و"أليكس شيفتشنكو" الذي تبلغ ثروة كل منهما 2.4 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
- لكن لم يكشف "براد هوفر" المدير التنفيذي للشركة عن حصته أو حصة المؤسس المشارك الثالث للشركة "دوميترو ليدر".
- هذا ويعمل "هوفر" في "جرامرلي" منذ أكثر من عقد زمني، إذ انضم لها عام 2011 من شركة رأس المال الاستثماري "جنرال كاتاليست بارتنرز" بعد التعرف على البرنامج أثناء بحثه عن المساعدة في كتاباته الخاصة.
- وقال "هوفر": لقد تأسسنا خارج الولايات المتحدة، ولم نجمع الأموال حتى بلغ عمر الشركة ثماني سنوات.
الهدف
- يرى "هوفر" البالغ من العمر حاليًا 43 عامًا أنه مع وجود غالبية المتحدثين باللغة الإنجليزية حول العالم في مناطق ليست هي اللغة الرئيسية فيها، فإن هناك مجالا للتوسع، وأضاف أيضًا: شهدنا أعمالنا تتسارع مع الاتجاه نحو العمل عن بعد.
- ذكر "شيفتشينكو": أسسنا "جرامرلي" بهدف استخدام التكنولوجيا لمساعدة الناس على توصيل ما يقصدونه، وهي مهمة ولدت من تجاربنا الخاصة كمتحدثين للغة الإنجليزية دون أن تكون لغتنا الأم.
- وأضاف: منحتنا جذورنا منظورًا فريدًا حول مدى تعقيد اللغة وقوتها في مساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم.
- وقال "ليتفين"- الذي يحمل الجنسية الكندية مع "شيفنتشينكو"- إنه أعطى الأولوية لخدمة العملاء في الأيام الأولى للشركة.
تحديات جديدة
- تواجه الشركة عددًا من التحديات الجديدة في مرحلتها التالية من النمو، إذ أعرب باحثون عن قلقهم من أن برمجية "جرامرلي" يمكن أن تغير التعبير البشري بشكل أساسي، ويعكس ذلك مخاوف صناعة التكنولوحيا الأوسع نطاقًا بشأن الذكاء الاصطناعي.
- وقالت "أندريا لي" الأستاذة بجامعة "أوستن بيي ستيت" بولاية تينيسي التي درست كيفية تأثير مثل هذه البرامج على متعملي اللغة الإنجليزية في دول مثل كوريا الجنوبية: التواصل الحقيقي مهم للغاية.. والطلاب قد لا يبذلون الجهد اللازم إذا كانوا يعتمدون على "جرامرلي".
- كما تواجه "جرامرلي" منافسة من عدد من أدوات الكتابة المساعدة الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "مايكروسوفت اديتور".
- وتسعى "جرامرلي" للتفوق في المنافسة من خلال منتجات جديدة تشمل "جرامرلي للمطورين"، ومنتجات معدة لأجهزة الحواسب المكتبية، وشراكتها في لوحة مفاتيح "سامسونج".
المصدر: بلومبرج
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}