نفت "ميتا" - المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- ما تردد في الفترة الأخيرة حول تهديدها بسحب خدماتها من الاتحاد الأوروبي حال عدم تمكنها من مواصلة عملية نقل وتخزين ومعالجة بيانات المستخدمين هناك.
وذكرت الشركة في البيان الصادر على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء: "مثل 70 شركة أخرى في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، نحن نحدد مخاطر الأعمال الناتجة عن عدم اليقين بشأن عمليات نقل البيانات الدولية".
وأكدت أن ما حدث ليس مسألة جديدة، مشيرة إلى أنها سلطت الضوء من قبل على المخاطر المحددة لخدماتها في أوروبا، كما أكدت حاجتها إلى آلية نقل بيانات آمنة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في نتائج أعمالها الأربع الأخيرة".
وشددت: "نحن بالطبع ليس لدينا أي رغبة للانسحاب من أوروبا".
وتتمثل المشكلة الأساسية بالنسبة لـ"ميتا" في عمليات نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي، والتي يتم تنظيمها عبر ما يسمى بـ"برايفسي شيلد" Privacy Shield وغيره من الاتفاقيات النموذجية التي تخضع لعملية تدقيق شديدة في الاتحاد الأوروبي.
واختتمت الشركة بيانها بأنها تأمل أن ترى تقدمًا مستمرًا في المفاوضات بشأن "برايفسي شيلد" لحماية عمليات نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي، وضمان حماية قوية للخصوصية والحفاظ على تواصل المجتمعات العالمية والاقتصادات والشركات والعائلات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}