"الطيران المدني" و"مطارات القابضة" تعلنان اكتمال التحوّل المؤسسي لمطارات المملكة وتطلقان شركتي "مطارات جدة" و"تجمع مطارات الثاني"

جانب من حفل اكتمال التحوّل المؤسسي لمطارات المملكة

أعلنت هيئة الطيران المدني وشركة "مطارات القابضة" اكتمال التحوّل المؤسسي لـ 25 مطاراً في المملكة، وأطلقتا شركتي "مطارات جدة" و"تجمع مطارات الثاني". 

وقال عبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس سليمان البسام في حفل اكتمال التحوّل المؤسسي لمطارات المملكة، إن تدشين شركتي "مطارات جدة" و"تجمع مطارات الثاني" يمثل خطوة مهمة في مسيرة التحول المؤسسي لمطارات المملكة، التي تدعم جهود الهيئة الهادفة إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية. 

وأضاف أنه تم منح مسؤولية الإشراف على جميع المرافق وخدمات المطارات بالمملكة من هيئة الطيران المدني لمطارات القابضة، التي ستقوم بالمتابعة الدقيقة لمستوى أدائها، والخدمات التي تقدمها وتوفرها للمسافرين وشركات الطيران. 

وأشار إلى أن الهيئة ستواصل مسيرة الدعم لشركة "مطارات القابضة" بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، والخبرات المتميزة لدعم الكوادر الوطنية. 
 

وأكدت شركة مطارات القابضة أن تأسيس "مطارات جدة" يأتي ضمن برنامج نقل الأصول والتحوّل المؤسسي لمطارات المملكة، لتتولى مسؤولية تشغيل وإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وتطويره بأحدث المواصفات وأعلى المعايير العالمية، وتعزيز دوره الإقليمي والعالمي، حيث ستعمل "مطارات جدة" على تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي ليصبح بوابة اقتصادية متنوّعة، وتشغيله بخدمات راقية ومتطورة ، لتعزيز تجربة المسافرين، وليكون واجهة مشرفة لزوار المملكة، ومركزاً محورياً عالمياً هاماً، من خلال ارتباطه بشبكة المطارات الدولية في العالم. 
 

وستقوم شركة "تجمع مطارات الثاني" بإدارة وتشغيل 22 مطاراً من مطارات المملكة، لتوفير أرقى الخدمات للمستفيدين، وتطوير هذه المطارات وتعزيز دورها الاقتصادي، من خلال تقديم أفضل الممارسات المتبعة لدى المطارات العالمية، وتعزيز قدرتها التنافسية، والارتقاء بجودة خدماتها، لتعزيز تجربة المسافرين، والارتقاء بأداء المطارات والوصول بها إلى أفضل المستويات الدولية.