قال "بنك أوف أمريكا" إن المستثمرين عليهم ألا ينظروا إلى البيتكوين على أنها وسيلة تحوط ضد التضخم، باعتبارها لم تعد تمثل الذهب الرقمي مثلما كان الوضع في بداية أزمة الوباء.
وذكر محللو البنك الاستثماري الأمريكي عبر مذكرة بحثية، أن الرابط الذي ارتفع بين البيتكوين والذهب في مارس 2020 قد انتهى تقريبًا منذ ذلك الحين ليصبح قريبًا من الصفر حاليًا.
وأشار "بنك أوف أمريكا" إلى أن الارتباط بين البيتكوين وكل من مؤشري "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" قد ارتفع بشكل كبير منذ يوليو الماضي ليصل لأعلى مستوى على الإطلاق في نهاية يناير.
ويعتقد البنك أن ارتفاع الترابط بين العملة المشفرة ومؤشرات الأسهم الأمريكية يشير إلى أن العملة يتم تداولها على أنها أصل خطر أكثر من كونها وسيلة للتحوط ضد التضخم.
وأوضحت المذكرة: "نعتقد أن السعر المتقلب للبيتكوين يجعل من غير المرجح أن يتم تبنيها كوسيلة تحوط من التضخم أو مخزن للقيمة للمستثمرين في الدول المتقدمة، لكن الأفراد الذين يعيشون في بيئات تضخمية قد ينظرون للعملة المشفرة بشكل متزايد على أنها تمثل تحوطًا من التضخم".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}