صرح كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية أن اختناقات التجارة في العالم ناتجة عن ارتفاع الطلب أكثر من اضطرابات سلسلة التوريد، وسط توقعات بتراجع الضغوط في الأشهر المقبلة.
وأوضح "روبرت كوبمان" في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن المستهلكين استمروا في تحويل الإنفاق نحو السلع بدلًا من الخدمات، معتبرًا أن نحو ثلثي أو ثلاثة أرباع النقص الواضح في الإمدادات جاء نتيجة تزايد الطلب.
وذكر "كوبمان" أن هذا التحول الهيكلي في الطلب المدعوم بسياسات مالية ونقدية جريئة وسريعة أدى إلى استمرار اضطرابات سلسلة التوريد، مضيفًا أن انقطاع الإمدادات كان واضحًا في قطاع السيارات أكثر من القطاعات الأخرى أو بين الشركات التي حاولت التكيف مع تحول الإنتاج من الصين إلى فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وغيرها.
وأضاف "كوبمان" أن المؤشرات الأمريكية مثل أسعار السيارات المستعملة والإنتاجية في الموانئ تتناقص، كما توقع تراجع الضغوط التضخمية خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة، في حالة عدم حدوث أزمة جيوسياسية أو صحية.
ومع ذلك، حذرت بعض الشركات من أن القنوات التجارية أصبحت مسدودة للغاية لدرجة أن الأزمة قد تستمر حتى العام المقبل قبل أن تعود الأنشطة التجارية إلى طبيعتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}