أعلن المستشار الألماني تخفيف قيود الإغلاق المفروضة في البلاد مع تزايد الإشارات على تجاوز ذروة موجة "أوميكرون"، لكنه حذر من أن الوباء لم ينته بعد.
وقال "أولاف شولتز" في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رؤساء الولايات الفيدرالية: "بعد عامين طويلين، تتوقع الحكومة تحسن الأوضاع الصحية خلال الفترة المقبلة، إذ وضعت خطة من ثلاث مراحل لإنهاء القيود".
وحذر "شولز" أن التفاؤل بشأن تطورات فيروس "كورونا" لا يعني انتهاء الجائحة، إذ لا يزال من الممكن ظهور متحورات جديدة وتدهور الوضع الصحي خلال فصلي الخريف والشتاء.
ووافقت الحكومة الألمانية على رفع القيود المفروضة على الاجتماعات في الأماكن المغلقة لأولئك الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من الفيروس في الأيام المقبلة، كما ستنهي المطالبة بنتائج اختبارات سلبية أو إثبات الحصول على التطعيم في المتاجر غير الضرورية، مع الإبقاء على ارتداء أقنعة الوجه.
وفي المرحلة الثانية التي تبدأ في الرابع من مارس، سيرتفع الحد الأقصى المسموح به في الفاعليات داخل الأماكن المفتوحة إلى 25 ألف شخص، كما سيُسمح للمواطنين غير الحاصلين على التطعيم بدخول المطاعم بشرط سلبية اختبارات الإصابة بالفيروس.
وفي العشرين من مارس، من المقرر انتهاء جميع القيود الرئيسية، بما في ذلك العمل من المنزل، لكن سيظل كل من المحافظة على المسافات وارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة ووسائل النقل العام إلزاميًا لما بعد هذا التاريخ.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}