أكبر 10 شركات تتحكم في الإنترنت من عام 1998 وحتى الآن

في أواخر التسعينيات كان العديد من أفضل مواقع الإنترنت مختصة بالأخبار أو بوابات البحث، ولم يكن الإنترنت منتشراً ويمكن الاتصال به عبر جميع الأجهزة مثلما هو الحال الآن، وكانت شركة "أمريكان اون لين" "AOL" الأمريكية لخدمات الإنترنت هي التي فتحت الباب أمام ملايين الأشخاص لشبكة الإنترنت العالمية.

وعندما كانت الشركة في ذروة نشاطها، كان هناك نحو 35 مليون شخص يتصلون بالإنترنت عبرها، وقد زادت قيمة "AOL" بشكل كبير خلال فقاعة الإنترنت، وبلغت قيمتها 222 مليار دولار عام 1999.

ورغم أن الشركة لم يعد وضعها الآن مثلما كان من قبل، لكنها لم تتلاش تماماً، إذ ظلت في حالة تطور، واندمجت مع شركة "ياهو"، بعدما استحوذت شركة "فيرايزون" عليهما، والتي كان لديها طموحات أن يتطور هذا الكيان الجديد المسمى "Oath" إلى خيار ثالث أمام المعلنين والمستخدمين الذين سئموا من "جوجل" و"فيسبوك"، لكن هذه الطموحات لم تتحقق.

في عام 2019، تمت إعادة تسمية "Oath"، وأصبح اسمها الجديد "Verizon Media"، وبيعت مرة أخرى عام 2021.

خدمات استضافة المواقع

- عندما بدأ الإنترنت ينتشر على نطاق واسع، ظهرت خدمات الاستضافة لإنشاء مواقع الإنترنت، وسهّل مضيفو الويب مثل "AngelFire" و"GeoCities" على الأشخاص إمكانية إنشاء مواقعهم على الويب.

- كان لخدمة "GeoCities" على وجه الخصوص تأثير كبير في بداية انتشار الإنترنت، حيث استضافت هذه الخدمة ملايين مواقع الويب، ومنحت الأشخاص فرصة لإنشاء محتوى عبر الإنترنت.

- اشترت شركة "ياهو" عام 1999 شركة "GeoCities"، واستمر الموقع في العمل، حتى قررت "ياهو" إغلاقه عام 2009.

"أمازون" و"جوجل"

- قبل أن تصبح "أمازون" أحد أكبر مواقع التجارة الإلكترونية، بدأت الشركة الأمريكية كمتجر لبيع الكتب عبر الإنترنت.

- وبعيداً عن العالم الافتراضي، كان موظفوها يعملون لساعات طويلة وينامون داخل السيارات، من أجل الحفاظ على تدفق البضائع، والآن وبعد ما يقرب من 30 عاماً على تأسيس الشركة، أصبحت تبيع كل شيء حرفياً، من الألف إلى الياء.

- وبالنسبة لمحركات البحث، فحتى عام 2013 كانت مواقع مثل "About.com" و"Ask.com" و"Answers.com" تعد من أكبر مواقع الويب في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن شركة "جوجل" عززت وجودها بمرور الوقت، وأصبحت الشركة المهيمنة على محركات البحث عالمياً.

ضيوف جُدد في القائمة

تجاوزت مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة مرحلة البداية، وأصبحت الآن شركات مهيمنة تربط الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وفي حين قفزت شركة "فيسبوك" بسرعة (عام 2007) لتكون من بين أكبر 20 شركة إنترنت في العالم، استغرقت مواقع التواصل الأخرى وقتاً لتصبح من بين عمالقة الإنترنت.

وبحلول عام 2018 كانت شركات "تويتر" و"سناب شات" والمنصات التابعة لشركة "فيسبوك" ضمن أكبر 20 شركة إنترنت.

المصدر: فيجوال كابيتاليست