ذكرت لجنة التجارة الفيدرالية أن المستهلكين في الولايات المتحدة خسروا أكثر من 5.8 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال خلال العام الماضي.
ووفقًا للجنة التجارة، تمثل معدلات الخسائر المالية نتيجة عمليات الاحتيال في 2021 زيادة بأكثر من 70% عن الخسائر المسجلة في عام 2020 والتي بلغت 3.4 مليار دولار.
وقدم ما يقرب من 2.8 مليون مستهلك بلاغات عن تعرضهم للاحتيال إلى لجنة التجارة خلال العام الماضي، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2001، حيث إن 25% من المخططات الاحتيالية تسببت في خسائر مالية.
ومن المرجح أن تتجاوز الحصيلة الحقيقية تلك المعدلات، نظرًا لأن بعض الحوادث لم يتم الإبلاغ عنها للجنة، كما أن البيانات لا تتضمن بلاغات سرقة الهوية وسرقات أخرى.
وتزايدت عمليات الاحتيال خلال جائحة "كورونا"، لأن المحتالين استغلوا خوف المستهلكين وارتباكهم ليروجوا لمنتجات صحية مزيفة، مثل معقم اليدين وأقنعة الوجه، واستخدموا البيانات المسروقة لتقديم طلبات البطالة والحصول على المميزات الأخرى بأسماء المستهلكين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}