رفع البنك المركزي الروسي معدل الفائدة الإثنين من 9.5% إلى 20%، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2003، بسبب التغيرات الجوهرية في الاقتصاد، وفقًا لبيان نشر على موقعه الإلكتروني الذي أوضح أن تلك الخطوة تستهدف تعويض المخاطر المتزايدة للتضخم وانخفاض قيمة الروبل.
وذلك مع تراجع الروبل مقابل الدولار الأمريكي إلى مستوى قياسي بسبب سلسلة من العقوبات التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة على روسيا لغزوها أوكرانيا.
كما أعلن البنك المركزي أنه سيبدأ في شراء الذهب مرة أخرى، بعد أقل من عامين من إنهاء موجة الشراء التي استمرت طويلاً، وذلك بعد فرض عقوبات على عدد من البنوك التجارية في البلاد ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعدما أمضى البنك ست سنوات في شراء الذهب، توقف في مارس 2020 مع ارتفاع الأسعار في بداية الوباء وحافظ إلى حد كبير على مخزونه ثابتًا منذ ذلك الحين.
كما حظر البنك المركزي الروسي الوسطاء من بيع الأوراق المالية من قبل غير المقيمين اعتبارًا من الإثنين، سعيًا لحماية أصول البلاد من العقوبات الغربية الشاملة.
وذكر البنك أيضًا أنه سيحرر 733 مليار روبل (8.78 مليار دولار) من احتياطيات البنوك المحلية لتعزيز السيولة.
وذلك بعد اتفاق الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين وكندا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على عزل بنوك روسية رئيسية من نظام المدفوعات الدولي "سويفت"، كما أعلن الاتحاد الأوروبي الأحد إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}