نبض أرقام
09:32 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

7 خطوات لوضع خطة تنمية شخصية فعالة

2022/03/05 أرقام

خطة التنمية الشخصية هي خطة عمل تساعد الأفراد على تحديد الأهداف التي يريدون تحقيقها، ونقاط قوتهم وضعفهم، والأشياء والمهارات التي يحتاجون إلى تحسينها وتطويرها، وتساعد الخطة الجيدة الأفراد على الحفاظ على تركيزهم، واتخاذ قرارات أفضل، وتجنبهم التشتت.

 

كما أن وجود خطة واضحة مفيد أيضاً للصحة العقلية والنفسية للأفراد، فوجود أهداف محددة يسعى الأشخاص نحو تحقيقها يساعد على تقليل الشعور بالتوتر والقلق، ونظراً للأهمية الكبيرة لخطة التنمية الشخصية، نستعرض في هذا التقرير 7 خطوات لوضعها.

 

 

7 خطوات لكتابة خطة تنمية شخصية فعالة

الخطوة

الشرح

1- تحديد الأهداف

 

- أن يعرف الشخص الأشياء التي يريد القيام بها في الحياة ليست أول خطوة في وضع خطة فحسب، لكنها أيضاً الخطوة الأصعب، لكن بمجرد أن يحدد الشخص أهدافه سيصبح لديه الشغف والرغبة والعزيمة للعمل على تحقيقها.

 

- قد تكون الأهداف التي يرغب الشخص في تحقيقها كبيرة، ومن ثميمكن تقسيمها إلى أهداف أصغر، مما يمكنه من تحقيق الأهداف الصغيرة تباعاً وتدريجياً حتى يصل إلى تلك الأكبر.

 

2- تحديد الأولويات

 

- يجب أن يتذكر الشخص أنه لا يمكنه فعل كل شيء مرة واحدة، ومن ثم فإنه يحتاج إلى ترتيب الأهداف حسب الأولوية، ثم التفكير في الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق تلك الأهداف الصغيرة.

 

- على سبيل المثال إذا أراد الشخص أن يحصل على وظيفة أكاديمية، وأن يعمل بالتدريس في الجامعة، فعليه أولاً أن يحصل على درجة الدكتوراة، وهذا في حد ذاته هدف كبير، ومن أجل تحقيقه يجب تقسيمه إلى أهداف وخطوات أصغر مثل معرفة كيفية التقدم لدراسة الدكتوراة، وإيجاد جامعة ومشرف على رسالة الدكتوراة، وكتابة وتقديم طلب لدراسة الدكتوراة.

 

3- تحديد مواعيد نهائية

 

- أحلام اليقظة قد تكون دافعاً ومحفزاً للعمل بجد نحو تحقيقها إلى واقع، لكن لا يمكن الاكتفاء بتخيل الأحلام وهي تتحقق، بل يجب تحديد موعد لتحقيقها، ويساعد وضع موعد نهائي لإنجاز المهام بشكل كبير على تحقيق الأهداف.

 

- يمكن اكتشاف احتمالية تحقيق الأحلام من خلال التحدث إلى آخرين حول تجاربهم، حتى يكون لدى الشخص أفكار واقعية بشأن ما يمكن تحقيقه.

 

4- تحديد التهديدات

والفرص

 

- هناك بعض العوامل التي قد تمنع الشخص من تحقيق أهدافه، وليس من الضروري أن تكون عوامل خارجية، بل من الممكن أن تكون عوامل من داخله مثل الكسل والتسويف، ومثل هذه العوامل هي التهديداتالتي تقف عائقاً أمام تحقيق الأحلام.

 

- يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الدافع على سبيل المثال إلى تأجيل الشخص لخطوة التقدم بطلب لدراسة الدكتوراة، لكن بمجرد أن يعرف الشخص أن من بين نقاط ضعفه ميله للمماطلة أو فقدان التركيز، فمن الممكن حينها أن يبحث عن طرق تحفزه وتشجعه على تحقيق أحلامه.

 

- يمكن أيضاً أن يستغل الشخص الفرص التي تظهر أمامه، فإذا كانت هناك ندوة في مجال عمله، يمكن أن يكون حضورها مفيد بالنسبة له، فقد يساعده ذلك في الاطلاع على أخر المستجدات في المجال، وأيضاً على تكوين شبكة علاقات مفيدة.

 

5- طور نفسك

 

- بعدما يحدد الشخص ما يمكن أن يساعده أو يعيقه عن تحقيق أهدافه، تأتي خطوة تطوير ذاته، والبحث عن الفرص التي تساعده على مواصلة التعلم وتطوير مهاراته، فسوق العمل الآن سريع التغير، وإذا لم يطور الشخص مهاراته باستمرار لن يتمكن من مواكبة التغيير الذي يحدث.

 

6- الاستفادة من شبكة

الدعم

 

- من المهم أن يدرك الشخص أنه ليس عليه القيام بكل شيء بنفسه، فمن الممكن أن يستفاد من مساعدة الأشخاص من حوله، لذلك من المهم أن يعد قائمة (داخل الخطة) بالأشخاص الذين يمكنهم مساعدته، بما في ذلك أصدقائه وأفراد أسرته.

 

7- قياس التقدم

 

- إذا ما حقق الشخص تقدماً حتى ولو كان صغيراً، فمن المهم أن يأخذ وقتاً كافياً للتفكير في التقدم الذي أحرزه، فذلك وسيلة جيدة لإثارة الحماس لإكمال الطريق.

 

- وعلى الجانب الآخر إذا واجه الشخص انتكاسة أو فشل، فعليه أيضاً أن يأخذ وقتاً كافياً لتقييم الأمور، وتحديد أسباب الإخفاق، فبمجرد تحديد هذه الأسباب يمكن إصلاح الأمور، والعودة للمسار الصحيح، من خلال التركيز على الخطوة التالية.

 

 

 

المصادر: High Speed Training

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.