"ثاني بن أحمد الزيودي" وزير دولة للتجارة الخارجية
أكد ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وإندونيسيا جاهزة للتوقيع خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الإندونيسي إلى الدولة.
وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وإندونيسيا، ستكون المحطة الثانية في مجموعة الاتفاقيات الاقتصادية العالمية بعد الهند.
وقال ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "6 أشهر من العمل الدؤوب لفريق العمل الوطني، أصبحت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وإندونيسيا جاهزة للتوقيع خلال الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس الإندونيسي إلى الدولة، اتفاقية تاريخية جديدة مع أكبر بلد إسلامي سكاناً وواحد من أهم الاقتصادات الآسيوية".
وأضاف الوزير: "بعد الهند، تأتي إندونيسيا لتكون المحطة الثانية في برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية للدولة الهادف إلى ترسيخ مكانة الإمارات ممراً رئيسياً للتجارة والاستثمار في العالم، وضمن رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها لمضاعفة حجم الاقتصاد الوطني وترسيخ نموه المستدام".
وحسب البيانات المتاحة من "أرقام" كانت الإمارات قد وقعت في 18 فبراير 2022 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الهند، والتي تدشن لحقبة جديدة من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة بين البلدين، وتعزيز العلاقات التاريخية بينهما، والوصول إلى الأسواق والفرص الاقتصادية والاستثمارية.
وتمهد الاتفاقية كذلك لآفاق أرحب في التعاون الاستراتيجي بما يرفع التجارة غير النفطية إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال 5 سنوات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}