نبض أرقام
03:18 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/05
2024/11/04

"دويتشه بنك" يعكس مساره وينسحب من روسيا

2022/03/12 اقتصاد الشرق

غيّر "دويتشه بنك" مساره الآن لينضم إلى بنوك وول ستريت من أمثال مجموعة "غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان" في الانسحاب من الأعمال التجارية في روسيا بعد غزو البلاد لأوكرانيا.


قال البنك، الذي يقع مقره في فرانكفورت: "مثل بعض النظراء الدوليين وتماشياً مع التزاماتنا القانونية والتنظيمية، نحن بصدد إنهاء أعمالنا المتبقية في روسيا، بينما نساعد عملائنا متعددي الجنسيات من غير الروس في الحد من عملياتهم" في بيان يوم الجمعة، موضحاً أنه قد "خفّض بشكل كبير" من تعرضه للبلاد منذ عام 2014. وأضاف: "لن يكون هناك أي أعمال تجارية جديدة في روسيا".


يعد بيان "دويتشه بنك" بمثابة تغيراً سريعاً للرئيس التنفيذي كريستيان سوينغ، الذي قال قبل يوم واحد أن المقرض الألماني لن ينسحب من روسيا.


وقال سوينغ يوم الخميس في مذكرة للموظفين: "كثيراً ما يسألوننا عن سبب عدم انسحابنا بالكامل من روسيا. الجواب هو أن هذا يتعارض مع قيمنا. لدينا عملاء لا يستطيعون الخروج من روسيا بين عشية وضحاها. وبقدر ما نستطيع، سنواصل دعمهم أيضاً في هذا الوقت الصعب ".


يأتي تحول البنك الألماني في أعقاب تحركات "جيه بي مورغان"، أكبر بنك أمريكي، الذي قال يوم الخميس إنه منخرط حالياً في أنشطة محدودة في البلاد، و"غولدمان ساكس"، الذي قال إنه يخطط لغلق عملياته هناك. ينضم عمالقة الصناعة المالية إلى أولئك في القطاعات الأخرى، بما في ذلك شركات "ماكدونالدز" و"كوكاكولا"، الذين قالوا بالفعل إنهم سيوقفون العمليات التجارية في البلاد مع ارتفاع عدد القتلى في أوكرانيا ونزوح ملايين اللاجئين.


قال متحدث بإسم "دويتشه بنك" يوم الجمعة أن إنسحاب البنك لا ينطبق على مركز تكنولوجيا المعلومات في روسيا، والذي يوظف حوالي 1600 من إجمالي 1700 موظف في البلاد. أشار المُقرض سابقاً إلى أن المركز التكنولوجي معرض لخطر الإغلاق، بينما قال إن هذا السيناريو لا يمثل مشكلة استمرارية الأعمال نظرًا لأنه واحداً من العديد من المراكز التي يمتلكها "دويتشه بنك" في جميع أنحاء العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.