قالت وزارة المالية الروسية اليوم الاثنين إنها وافقت على إجراء مؤقت لسداد الديون بالعملة الأجنبية، لكنها حذرت من أن المدفوعات ستتم بالروبل إذا منعت العقوبات البنوك من الوفاء بديونها بعملة الإصدار.
وأدت العقوبات الغربية بسبب الأحداث في أوكرانيا إلى عزل روسيا عن قطاعات رئيسية من الأسواق المالية العالمية، مما تسبب في أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف في بيان "المزاعم بأن روسيا لا تستطيع الوفاء بالتزامات ديونها السيادية غير صحيحة... لدينا الأموال اللازمة لخدمة التزاماتنا (الديون)".
ومن المقرر أن تدفع الحكومة 117 مليون دولار على اثنين من سنداتها المقومة بالدولار يوم الأربعاء.
وقالت الوزارة إنها وافقت على إجراء مؤقت للسماح للبنوك بسداد مدفوعات بالعملة الأجنبية، لكنها قالت إن إمكانية سداد تلك المدفوعات سيعتمد على العقوبات.
وجرى عزل العديد من البنوك الروسية عن شبكة المدفوعات الدولية سويفت، الأمر الذي يعوق نقل الأموال خارج روسيا.
وقالت وزارة المالية إنه إذا تعذر الدفع، فإنها ستسدد سندات اليوروبوند بالروبل، وهو ما يعادل التخلف عن السداد. وانخفض الروبل إلى مستويات قياسية خلال الأسابيع الماضية.
وقال سيلوانوف "يمكن النظر إلى تجميد حسابات البنك المركزي والحكومة بالعملة الأجنبية على أنه رغبة من عدة دول غربية لتنظيم تخلف مصطنع عن السداد".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}