نبض أرقام
09:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

كيف تكون صاحب مشروع ناجح بدون إدارة كل تفاصيله؟

2022/03/20 أرقام

صاحب المشروع هو صاحب الرؤية، فهو الشخص الذي يحدد وجود مشكلة، ويكون متحمسًا لحلها، وعليه أن يضمن توافق المشروع مع أهداف المؤسسة، ويؤمن التمويل اللازم للمشروع، ويحشد أعضاء الفريق ويثير حماسهم ويلهمهم.
 

وفي حين يتولى مالك المشروع مسؤولية القرارات المهمة، والتوجيه بشكل عام، فإنه يترك لمدير المشروع مسؤولية تنظيم التفاصيل الدقيقة، وبينما ينشغل أعضاء الفريق بتنفيذ الخطة، يصبح لدى مالك المشروع الوقت للانتباه إلى ما يحدث في الشركة، وضبط اتجاه المشروع عند الضرورة.
 

ونظرًا لأن أعضاء الفريق يشاركون عادة في عدة مهام، فمن المهم أن يحافظ مالك المشروع على تركيزه حتى يجمع أعضاء الفريق معًا.
 


 

6 سمات يتحلى بها أصحاب المشروعات الناجحون

السمة

الشرح

1- التفكير الاستراتيجي


- يعني ذلك القدرة على تحديد المشكلات التي تمنع الشركة من الوصول إلى أهدافها، ووضع تصور للحلول التي يمكن تنفيذها لحل هذه المشكلات.
 

2- الحماس


- عندما يكون صاحب المشروع متحمسًا تجاه الفوائد التي يعود بها مشروعه على العملاء والشركة، يصبح الفريق متحمسًا أيضًا؛ لأنهم سيشعرون بأن عملهم ذو قيمة.
 

3- القدرة على التواصل مع الآخرين


- مع وجود فرق عديدة في الشركة، يحتاج صاحب المشروع إلى قنوات اتصال فعالة يستطيع من خلالها توصيل رؤيته وتعليقاته والمستجدات، إلى الأشخاص المناسبين، ويجب أن يكون التواصل في الوقت المناسب حتى يتمكن الأشخاص من التكيف مع التغييرات إذا لزم الأمر.
 

4- التعاطف


- من المهم أن يستمع صاحب المشروع للعملاء وأعضاء الفريق، وأن يتسم بالانفتاح على أفكار الموظفين، ويفهم التحديات التي قد يواجهونها، فأي مشكلة في العمل هي في النهاية مشكلة تتعلق بالأشخاص، ومن المهم محاولة الوصول لحلول مع إظهار التعاطف تجاه الآخرين.
 

5- الفطنة


- كل مشروع يواجه مشكلات، إلا أن أفضل أصحاب المشروعات هم من يكون لديهم قدرة على اكتشاف المشكلات مبكرًا أو توقع حدوثها، ومنعها أو التعامل معها بفاعلية وقبل فوات الأوان.
 

6- القدرة على التكيف


- من المهم أن يتسم أصحاب المشروعات بالقدرة على التكيف مع التغييرات التي تحدث حولهم، بما في ذلك تغير المشهد التنافسي، وخفض الميزانية، فأصحاب المشروعات عليهم أن يقرروا كيفية التغلب على العقبات، وأن يحافظوا على سير العمل في المسار الصحيح.
 

 

4 مبادئ لتكون صاحب مشروع ناجح دون إدارة تفصيلية
 

لا يوجد دليل يقدم النصائح المثالية لكل موقف سيواجهه أو قرار سيتخذه صاحب المشروع؛ لأن الأمور تعتمد على تفاصيل عديدة من بينها طبيعة المشروع، والثقافة التنظيمية التي يعمل صاحب المشروع وفقها، ورغم ذلك هناك مبادئ أساسية يمكن أن تواجه صاحب المشروع.
 


 

4 مبادئ لتكون صاحب مشروع ناجح دون إدارة تفصيلية

المبدأ

الشرح

1- ابدأ بسؤال "لماذا"


- إذا لم يرغب صاحب المشروع أن يدير فريقه إدارة تفصيلية، وأراد أن يكون لدى الموظفين الحماس والدافع للقيام بأفضل عمل، فمن المهم أن يشعروا بوجود هدف وقيمة للمشروع.
 

- لذلك يجب فهم قيمة هذا المشروع للمؤسسة، والعملاء، والأفراد، ومناقشة هذه المزايا في بداية المشروع، وتذكير أعضاء الفريق بها في كل اجتماع، فالبدء بسؤال "لماذا" يعد طريقة مثالية لإثارة حماس أعضاء الفريق.
 

2- الوضوح استثمار


- إعلام الأشخاص المناسبين بالمعلومات الصحيحة في الوقت المناسب يتطلب جهدًا، لكنه يؤتي ثماره، فبدون توجيه واضح من صاحب المشروع قد ينحرف أعضاء الفريق في الاتجاه الخاطئ، ويعرّض المشروع للخطر.
 

- كلما كان صاحب المشروع قادرًا على توقع المعلومات التي سيحتاج إليها أعضاء الفريق، ووفرها لهم قبل أن يضطروا إلى طلبها، سارت الأمور بشكل أسرع.
 

3- الثقة تؤتي ثمارها
والتحكم يأتي بنتائج عكسية


- عندما يشعر أعضاء الفريق بالاستقلالية، ويشعرهم صاحب المشروع بالثقة بقدرتهم على اتخاذ قرارات جيدة، فإنهم لن يتخذوا قرارات جيدة فحسب، لكنهم سيتوصلون إلى حلول أكثر إبداعًا مما لو أمليت عليهم التعليمات.
 

- تولد الإدارة التفصيلية على الجانب الآخر شعورًا بالاستياء، مما يقلل من جودة العمل.
 

4- الأولويات أكثر
أهمية من الخطط


- رغم أن اتباع خطة أمر جيد، إلا أن القدرة على التكيف أمر في غاية الأهمية، فعندما لا تسير الخطة على ما يرام، يجب إعادة تقييمها وضبطها حتى تتماشى مع أولويات المشروع.
 

 

المصادر: أطلاسين

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.