عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كوفيد - 19 في الدولة، كشفت خلالها عن انخفاض كبير في أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس "كورونا" خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن عودة بروتوكول عودة نشاط خيام إفطار صائم لشهر رمضان يشترط الالتزام بـ 6 معايير رئيسية.
وتفصيلاً، أكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور طاهر البريك العامري، أن الفترة الحالية تشهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كوفيد- 19، مرجعاً ذلك إلى رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز التوازن الستراتيجي بين كافة قطاعات الدولة في إطار مكافحة جائحة كوفيد-19، وبفضل التناغم والتكامل بين الجهات المعنية من أجل السيطرة على الجائحة.
وقال: "اتسمت إدارة دولة الإمارات للأزمة بالاحترافية، وبذلك حسب المؤشرات العالمية أصبحت من أنجح النماذج العالمية إضافة إلى مبادراتها الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي"، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية يكمن في فاعلية أدوار ومسؤوليات القطاعات كافة ونتيجة للخطط الاستباقية والاستراتيجيات المتكاملة لاحتواء تداعيات الجائحة والعمل كفريق واحد.
وأضاف العامري: "القطاعات المعنية مستمرة في رصد مؤشرات الوضع الوبائي في الدولي وعالمياً وتقييمه بصورة مستمرة لدعم القرارات وتحقيق خطط ومؤشرات التعافي من أرمة كوفيد-19، بجانب مراجعتها المستمرة لمستجدات الأزمة تقوم حكومة دولة الإمارات في التحديث على الإجراءات والبروتوكولات بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والموازنة بين كافة القطاعات بصورة شمولية".
وأشار العامري، إلى أنه في إطار متابعة تطورات الوضع وتماشياً مع استراتيجية الدولة للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع، وفي ظل استمرار الأنشطة المختلفة، ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام، وعودة الحياة الطبيعية الجديدة إلى الدولة، تم الاعلان عن بروتوكول عودة نشاط خيام إفطار صائم لشهر رمضان المبارك لعام 2022.
ولفت إلى أن بروتوكول عودة نشاط خيام إفطار صائم، ينص على أهمية أخذ التصاريح المسبقة لإقامة خيام إفطار صائم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مع الأخذ في الحسبان أن اللجان والفرق المحلية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة لها صلاحية الموافقة على إقامة تلك الخيام، وتخصيص الأعداد المسموح بها للخيمة الواحدة، وتحديد أماكنها.
وكشف العامري على ضرورة الالتزام بـ 6 معايير في الخيام الخاصة بإفطار صائم تشمل تصميم الخيام بشكل المظلة المفتوحة من كل الأوجه أو مكيفة، تماشياً مع الارتفاع في درجات الحرارة، على أن تحمل الخيمة كل أنظمة السلامة والوقاية المطلوبة، والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر واحد بين الأشخاص، وتوفير حرّاس أمن أو متطوّعين لتنظيم عملية الدخول والخروج، وتوفير ملصقات للمداخل والمخارج كافة، وتجنب المصافحة بالأيدي.
وأشار إلى أن المعايير المتبقية تتضمن التأكيد على أن يتم فتح الخيام لاستقبال الصائمين قبل ساعتين من موعد الإفطار، لتجنب الازدحام، مع إلزامية تطبيق نظام المرور الأخضر، وتوفير الكمامات وأدوات التعقيم في الخيام من قبل المنظمين، بالإضافة إلى الالتزام باستخدام مفارش المائدة والأطباق والأكواب والملاعق ذات الاستخدام الواحد، مع المحافظة على مسافة المتر الواحد، لافتاً إلى أن هذه المعايير قابلة للتحديث والتغيير بناءً على أحدث متطلبات ودراسات الجهات الصحية.
وأكد العامري على أن المسؤولية مشتركة والدور المحوري للمجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام، مشدداً على أهمية الاستمرار في الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الانفتاح التدريجي، للحفاظ على سلامة وصحة جميع أفراد المجتمع والتي تعتبر أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}