استمر الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في الارتفاع خلال الشهر الماضي، متجاهلًا الهبوط في إنتاج السيارات، ما يعكس قوة متواصلة في التصنيع مع استمرار الطلب.
وبحسب بيانات الاحتياطي الفيدرالي، ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 0.5% خلال شهر فبراير الماضي، بما يطابق توقعات الأسواق، لكنه أقل من القراءة السابقة للمؤشر عندما سجل 1.4% خلال يناير.
وأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر التصنيع بنسبة 1.2%، كما زاد مؤشر التعدين بنحو 0.1%، بينما انخفض مؤشر المرافق بحوالي 2.7%.
وانخفض الإنتاج في مصانع السيارات بنسبة 3.5% الشهر الماضي، مسجلًا ثالث انخفاض شهري على التوالي، إذ لا يزال إنتاج السيارات مقيدًا بالنقص العالمي في المكونات الإلكترونية.
وتكافح الشركات المصنعة لمواكبة الطلب القوي وسط نقص حاد في العمال، بسبب فيروس "كورونا"، واستمرار أزمة سلاسل التوريد.
وأظهرت اختناقات الإمدادات علامات على التراجع في الأشهر الأخيرة، لكن من المرجح أن يتعطل هذا التقدم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا وعمليات الإغلاق الجديدة في الصين بعد عودة ظهور تفشي فيروس "كورونا".
وعلى أساس سنوي، كان إجمالي الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في فبراير أعلى بنسبة 7.5% مقارنة بنفس الفترة قبل عام واحد، عندما تسببت الأحوال الجوية السيئة في تعطل الإنتاج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}