يرى صندوق النقد الدولي أن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي مناسبة لتشديد السياسة النقدية، لكنها تزيد من المخاطر التي تواجه الاقتصادات الناشئة التي تعتمد على التمويل بالدولار.
وصرح "جيري رايس" المتحدث باسم صندوق النقد الدولي خلال مؤتمر صحفي، أن بعض الدول ستواجه وقتًا عصيبًا لتقييم تأثير تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة، بسبب الاختلاف الكبير بين الظروف الاقتصادية بعد جائحة "كورونا" والآثار المترتبة على الحرب في أوكرانيا.
وأضاف "رايس"، أن الاستمرار في تقديم توجيهات مستقبلية تتناسب مع البيانات الاقتصادية سيساعد في السيطرة على توقعات التضخم، مشيرًا إلى أن الإسراع في وتيرة تعديل الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية سيزيد من المخاطر التي تواجهها البلدان الأخرى التي تعتمد على التمويل بالدولار، خاصة في الاقتصادات الناشئة والنامية.
وتأتي تصريحات صندوق النقد الدولي بعد يوم واحد من قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع معدل الفائدة الأمريكية 25 نقطة أساس للمرة الأولى منذ عام 2018، كما أظهرت توقعات البنك إمكانية رفع الفائدة 6 مرات هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}