قال زعماء من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن مطالبة موسكو بأن تستخدم الدول "غير الصديقة" الروبل لشراء النفط والغاز الروسيين قد يشكل خرقا لعقود التوريد.
وأدى طلب الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأربعاء بشأن تلقي مدفوعات الطاقة بالروبل إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية وزاد المخاوف من تعطل الإمدادات في الاتحاد الأوروبي الذي يحصل على حوالي 40 بالمئة من احتياجاته من الغاز من روسيا.
وقالت ألمانيا وإيطاليا إن هذه الخطوة قد تشكل انتهاكا لعقود إمدادات الطاقة. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن العقود تتضمن بنودا محددة بشأن العملة التي يتعين على الشركات الألمانية استخدامها مقابل الوقود الأحفوري الروسي.
وقال شولتس لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس "هناك عقود ثابتة، والعملة التي سيتم استخدامها للدفع مقابل الواردات جزء من هذه العقود...وفي معظم الحالات تنص على استخدام اليورو أو الدولار".
ودعم هذا الموقف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي. وقال "هذا في الأساس خرق للعقد، من المهم أن نفهم ذلك".
واتفقت معهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقالت إن هذه الخطوة ليست سوى محاولة من روسيا للالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأضافت "لن نسمح بالالتفاف على عقوباتنا. لقد ولى العهد الذي يمكن فيه استخدام الطاقة لابتزازنا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}