اتهمت الولايات المتحدة أربعة مسؤولين حكوميين روسيين بالتورط في عمليتي قرصنة بين عامي 2012 و2018 استهدفتا قطاع الطاقة العالمي والآلاف من أجهزة الحاسوب في 135 دولة.
وكشفت وزارة العدل الأمريكية في لوائح الاتهام في القضيتين، عن أن أحد موظفي معهد أبحاث وزارة الدفاع الروسية اشترك خلال الفترة بين مايو وسبتمبر 2017 في اختراق أنظمة مصفاة أجنبية واختراق نظام الأمن لدى شركة "شنايدر إلكتريك".
ووفقًا للوزارة، تورط ثلاثة مسؤولين في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في تنفيذ هجمات إلكترونية على شركات النفط والغاز ومحطات الطاقة النووية وشركات المرافق في مختلف أنحاء العالم بين عامي 2012 و2017.
وأوضح مسؤول بوزارة العدل الأمريكية للصحفيين، أنه على الرغم من حدوث عمليات القرصنة قبل سنوات، فإن سلطات التحقيق ما زالت تشعر بالقلق حيال قيام روسيا بهجمات إلكترونية مماثلة.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن المتهمين الأربعة ليسوا رهن الاعتقال، لكن الوزارة قررت الكشف عن الاتهامات، بعد أن رأت إمكانية أن يساهم الإعلان عن نتائج التحقيقات في اعتقال المتهمين في المستقبل.
كما صرح مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن هذه الهجمات تؤكد التهديد المستمر الذي تشكله عمليات القرصنة والهجمات الإلكترونية الروسية، داعيًا الشركات إلى التأكد من سلامة أنظمتها الأمنية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}