شاركت الشركة السعودية للكهرباء بوصفها راعياً رئيساً في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، الذي انطلقت أعماله في الرياض اليوم بمشاركة رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصنّاع قرار من 180 دولة.
ويناقش المؤتمر - الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) -عددًا من الموضوعات الهادفة إلى بناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي في مرحلة ما بعد الجائحة، من خلال أكثر من 100 جلسة نقاش يشارك فيها أكثر من 26 وزيرًا وأكثر من 150 متحدثًا من قادة الشركات الدولية واقتصاديين وصنّاع قرار.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد القنون أن جناح "السعودية للكهرباء" يستعرض إنجازات الشركة والفرص الاستثمارية في صناعة الطاقة الكهربائية، من خلال التركيز على عدد من القطاعات ذات العلاقة، بداية من المحتوى المحلي والتأهيل الفني.
وبيّن أن الشركة توفر أكثر من 250 فرصة استثمارية في الصناعة بقيمة 13 مليار ريال، وأكثر من 86 فرصة استثمارية للخدمات بقيمة 7 مليارات ريال، على أن تمكن الشركة -بالتعاون مع منشآت من خلال بوابة جدير وبرنامج بناء- من ترويج هذه الفرص وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومنح أفضلية سعرية تصل إلى 10% في التعاقدات، إضافة إلى تقديم الدعم في ما يخص دراسة الجدوى والدعم المالي من خلال الاتفاقية الموقعة مع صندوق التنمية الصناعي والبرامج التدريبية والشهادات المهنية.
ويستعرض جناح الشركة في المؤتمر قطاع تطوير الأعمال الجديدة، التي تمثل الذراع الاستثمارية للشركة وهدفها زيادة وتنوع الإيراد والتوسع من خلال بحث الفرص الاستثمارية والشراكات مع رواد الأعمال الناشئة إلى المتوسطة، وتخدم مجالات محددة وتحقق رؤية 2030 من ضمنها: التحول الرقمي، والمدن الذكية، وحلول التنقل الكهربائي، والشراكة والتعاون الدولي، وخدمات منظومة الطاقة، وحلول الطاقة المستقبلية، والتوأمة الرقمية.
كما تستعرض "السعودية للكهرباء" إنجازات حاضنة طاقة الابتكار، التي تعدّها الجهة المشرقة للشركة، كونها تستقبل وتحتضن وتدعم وتنمذج أفكار الموظفين فتأخذها في رحلة من مجرد بنات أفكار إلى الواقع الميداني، عبر إجراءات وخطوات تحاكي التجارب العالمية وترعى حماية حقوق الملكية الفكرية للشركة والموظفين.
وتمتلك الحاضنة من الممكنات داخل الشركة الكثير، مثل معمل النمذجة الفاب ولاب، ومجموعة كبيرة من الخبراء من كل أنشطة الشركة في عدة مجالات تقنية وهندسية وإدارية.
وإضافة إلى ذلك تستعرض الشركة الشراكات الإستراتيجية داخل وخارج الشركة مع كبرى الجهات الداعمة للابتكار المؤسسي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}