أظهرت بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها انتشار المتغير الجديد من "أوميكرون" على نطاق واسع في الولايات المتحدة، ليصبح المتسبب الرئيسي في الإصابات الجديدة هناك.
ووفقًا لبيانات الوكالة الأمريكية، تسبب المتغير "BA.2" في نحو 55% من عينات الإصابة الجديدة بفيروس "كورونا" الخاضعة للتسلسل الجيني.
وتضاعفت حالات الإصابة بالمتحور الجديد في الولايات المتحدة كل أسبوعين تقريبًا، بعدما شكل نحو 1% من الإصابات في بداية فبراير الماضي.
وأفادت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، بأن المتغير الجديد ينتشر أسرع بنحو 75% مقارنة بالمتغير السابق من متحور "أوميكرون"، ما تسبب في ارتفاع الإصابات هناك وفي ألمانيا والصين خلال الأسابيع الأخيرة.
في حين كشفت دراسة في جنوب إفريقيا والمملكة المتحدة، أن المتحور الجديد لا يتسبب في حدوث أعراض إصابة أكثر خطورة مقارنة بالأعراض الناجمة عن المتغير السابق من "أوميكرون".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}