قالت "كريستالينا جورجيفا" مديرة صندوق النقد الدولي، إن تواتر وشدة الكوارث المتعلقة بالمناخ تتزايد بوتيرة أسرع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مقارنة مع أي مكان آخر في العالم، بما يهدد النمو والازدهار.
وحسب ورقة بحثية جديدة للصندوق، فإن الكوارث المناخية في المنطقة أصابت وشردت 7 ملايين شخص في المتوسط السنوي، وتسببت في أكثر من 2600 حالة وفاة، وأضرار مادية بقيمة ملياري دولار.
كما أظهرت البيانات التي تغطي القرن الماضي أن درجات الحرارة في المنطقة ارتفعت بمقدار 1.5 درجة مئوية، أي ضعف الزيادة العالمية البالغة 0.7 درجة، إلى جانب أن هطول الأمطار بالفعل أصبح أكثر تقلبًا من أي منطقة أخرى.
وحسبما نقلت "رويترز"، أضافت "جورجيفا" في تصريحات معدة للقمة العالمية للحكومات في دبي، أن الظواهر الجوية المتطرفة تقلل نصيب الفرد من النمو الاقتصادي السنوي بنسبة من 1% إلى 2%.
ودعت "جورجيفا" كافة الدول إلى تكييف اقتصاداتها مع تحديات المناخ، بما في ذلك اعتماد أسعار الكربون المتزايدة بشكل مطرد، وزيادة الاستثمارات الخضراء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}