قال محلل في شركة "باسيفيك انفستمنت مانجمنت" إنه لا ينبغي تجاهل انعكاس منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية، لكنه شدد أنها ليست طريقة مؤكدة للإشارة إلى الركود الاقتصادي الوشيك.
وذكر "مارك سيدنر" كبير مسؤولي الاستثمار للاستراتيجيات غير التقليدية في "بيمكو" عبر مدونة: "لا ينبغي أبدًا تجاهل انعكاس منحنى العائد لمجرد أن الخلفيات قد تغيرت، قد تكون إشارة المنحنى أقل وضوحًا مما كانت عليه في الماضي، لكن بعض الانعكاسات الحالية تشير إلى الحذر وليس الركود المحتمل".
وشهد العائد على سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الآجل ارتفاعًا يتجاوز نظيره للديون طويلة المدى، ما تسبب في خلاف حول ما إذا كان انعكاس منحنى العائد لايزال يشير إلى ركود اقتصادي وشيك.
ويخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة في كل اجتماع من اجتماعاته للسياسة النقدية هذا العام، بعد أن رفع الفائدة بالفعل 25 نقطة أساس في مارس الماضي.
وأضاف "سيدنر": "نعتقد أن منحنيات السندات طويلة الآجل مثل سندات عامين إلى 10 أعوام وخمسة أعوام إلى 30 عامًا أفضل من التركيز على منحنى الثلاثة أشهر إلى عشر سنوات، لأن الاحتياطي الفيدرالي أوضح توقعاته لرفع الفائدة، وبالتالي فإن النظر إلى العوائد قصيرة الآجل أصبح أقل إفادة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}