خارطة مشروع الكيبل البحري "جدة - مرسيليا"
أعلنت زين السعودية بدء العمل على ربط منطقة الشرق الأوسط بقارة إفريقيا من خلال نظام الكابلات البحري J2M (جدة، السعودية إلى مرسيليا، فرنسا).
وقالت في بيان لها إن مدينة جدة ستكون محطة إنزال الكابل في المملكة من خلال منظومة كابلات باكستان وشرق إفريقيا (PEACE).
وأضافت أنها تعمل على أن يدخل كابل J2M البحري الخدمة في أوائل العام 2023، بما يحقق العديد من الأهداف الاستراتيجية للشركة، منها تعزيز قدرات "زين" التعددية على مستوى بنيتها التحتية العابرة للحدود، مع إتاحة نقطة إنزال جديدة تماماً أمام الشركات الناقلة والشركات العالمية العاملة في المملكة، وتلبية متطلبات الاتصال الخاصة بها بأكثر قدرات الاتصال كفاءة وسرعة.
وبينت أن هذا الاستثمار سيسهم في دعم عجلة التحوّل الرقمي الشامل في المملكة عبر تعزيز ربطها بالعالم وترسيخ مكانتها على خريطة الاتصالات العالمية، لتكون نقطة جذب رئيسية للشركات العالمية ولاستثمارات التقنية الحديثة بما يصب في مصلحة تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشارت إلى أن فوائد نظام الكابلات البحري J2M ستتخطى حدود المملكة إلى المنطقة ومنها إلى العالم بما يجعل من "زين" ممكنا رئيسيا في عملية بناء قطاع متطور للاتصالات والإنترنت على مستوى العالم مدعوم بأحدث التقنيات وأعلى درجات الابتكار بالارتكاز إلى بنية تحتية عصرية.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية: "نؤكد مجدداً التزامنا إزاء مجتمع الأعمال والمستهلكين الرقميين في المملكة من خلال توفير منصة اتصال دولية قوية ومرنة ستدعم أهداف التحول الرقمي الطموحة لرؤية السعودية 2030، مع الإسهام في وضع المملكة في مكانة عالمية كمركز لتقنية المعلومات والاتصالات والخدمات الرقمية".
وحسب الشركة تعتبر منظومة كابلات PEACE شبكة مملوكة للقطاع الخاص، ويبلغ طولها 15,000 كيلومتر وتوفر لعملائها من الشركات الناقلة خدمات مفتوحة ومرنة ومحايدة، والمنظومة مصممة ومزودة بأحدث تقنيات إرسال 200G وتقنيات WSS ROADM BU، وهي التقنيات التي توفر القدرة على نقل أكثر من 16 تيرابايت في الثانية لكل زوج من الألياف البصرية لخدمة وتلبية احتياجات السعة الإقليمية المتزايدة.
وأضافت أن منظومة كابلات PEACE تتميز بقدراتها الفائقة على تقليص زمن استجابه الشبكة، وذلك من خلال اعتماد أقصر طريق اتصال مباشر وتوفير سعة فعالة من حيث التكلفة في منطقة تشهد أفضل معدلات النمو الاقتصادي وتطور سريع لقطاع الأعمال، إلى جانب تعزيز تنوع مسارات الربط الرقمي بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}