صرح كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن أزمة نقص أشباه الموصلات من المحتمل أن تكون قد أدت إلى تقليص 1% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي خلال العام الماضي.
وقال "برايان ديزي" في تصريحات خلال حدث استضافته صحيفة "كريستشن ساينس مونيتور"، إن الولايات المتحدة تعتمد بصورة كبيرة على الإمدادات الأجنبية لأشباه الموصلات المتقدمة، ولذلك فإن أفضل التقديرات تظهر أن نقص أشباه الموصلات تسبب في خفض 1% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2021.
وأوضح "ديزي" أن وزيرة التجارة "جينا ريموندو" ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض "جيك سوليفان" ونائبة وزير الدفاع "كاثلين هيكس" سيعقدون جلسة سرية لإحاطة المشرعين بشأن نقص الرقائق في وقت لاحق اليوم، حيث سيحضر أكثر من عشرة أعضاء في الكونجرس الأمريكي.
وتطالب إدارة "بايدن" الكونجرس بالموافقة على قانون يوفر ما يقرب من 52 مليار دولار لصناعة أشباه الموصلات، لتعزيز الإنتاج المحلي وتخفيف ضغوط سلاسل التوريد.
وتعد أزمة نقص الرقائق إحدى تداعيات جائحة "كورونا"، بعد تعطل الإنتاج العالمي بسبب قيود الإغلاق، فيما كانت صناعة السيارات أحد القطاعات المتضررة بقوة، إذ تراجعت مبيعات السيارات بنحو 20% خلال الربع الأخير من عام 2021، كما سجلت أسوأ أداء لها خلال النصف الثاني من العام الماضي منذ الركود العظيم قبل أكثر من 10 سنوات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}