قررت كندا زيادة إنفاقها العسكري بمقدار ثمانية مليارات دولار كندي (6,4 مليار دولار أميركي) على مدى خمس سنوات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما جاء في ميزانية الحكومة الفدرالية التي تم الكشف عنها الخميس.
وقالت وزيرة المالية كريستيا فريلاند خلال مؤتمر صحافي "ننفق الآن على الدفاع أكثر مما توقعنا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا"، مضيفة أن هذه الحرب تشكل "أخطر تهديد للعالم اليوم".
وتابعت فريلاند أن "غزو بوتين لأوكرانيا ذكرنا بأن ديموقراطيتنا السلمية - مثل كل الديموقراطيات في العالم - تعتمد في النهاية على الدفاع بالقوة الصلبة".
وأردفت "نعلم أن الحرية لا تأتي بالمجان، وأن السلام يضمنه فقط استعدادنا للقتال من أجله".
وأضافت "لذلك تقوم هذه الميزانية باستثمار إضافي فوري في قواتنا المسلحة".
لكن نسبة الإنفاق الدفاعي هذه لن تسمح لأوتاوا بالوصول إلى الهدف الذي يريده حلف شمال الأطلسي، والمحدّد بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت زيرة المالية كريستيا فريلاند أن كندا يمكنها سد هذه الفجوة قريبا، واقترحت إجراء "مراجعة سريعة لسياسة الدفاع لتجهيز كندا لعالم صار أكثر خطورة".
وقالت الحكومة في بيان إن هذا المبلغ سيستخدم في تحسين معدات القوات المسلحة، وتعزيز مساهمات كندا تجاه حلفائها الرئيسيين، بما في ذلك حلفاء حلف شمال الأطلسي وقيادة دفاع الفضاء الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، وتعزيز الأمن السيبراني للبلاد.
على صعيد متصل، خفّضت كندا توقعاتها للنمو لعام 2022 إلى 3,9 بالمئة، مقابل 4,2 بالمئة أعلن عنها في الخريف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}