كشف تقرير أن مؤسسات عالمية كبرى تخطط لخفض مشتريات الوقود والنفط من شركات النفط المملوكة للحكومة الروسية بحلول الخامس عشر من مايو المقبل، وذلك من أجل تجنب العقوبات الغربية المطبقة على موسكو.
ولم يفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن عقوبات على واردات النفط الروسي لأن بعض الدول مثل ألمانيا كثيفة الاعتماد على إمدادات الخام من موسكو ولا تمتلك البنية التحتية اللازمة للتحول إلى البدائل.
ووفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر لوكالة "رويترز"، فإن شركات التجارة تعمل أيضًا على إنهاء مشترياتها من شركة الطاقة الروسية "روسنفت" إذ تسعى نحو الامتثال لعقوبات الاتحاد الأوروبي الراهنة والتي تهدف لتقييد روسيا من الوصول إلى النظام المالي الدولي.
وتستثني صياغة الاتحاد الأوروبي مشتريات النفط من "روسنفت" و"جازبروم" لأهميتهما لإمدادات الطاقة الحيوية لأوروبا.
وقالت شركة "ترافيجورا" إنها سوف تمتثل بالكامل لجميع العقوبات السارية وتتوقع انخفاض أحجام التداول بصورة أكبر بداية من منتصف الشهر المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}