تقترب حقبة السندات سالبة العائد من الانتهاء مع تبني البنوك المركزية حول العالم سياسة التشديد النقدي لخفض مستويات التضخم بالغة الارتفاع.
وهبطت أسعار السندات في العام الجاري إذ تتجه البنوك المركزية لإنهاء برامج شراء الأصول ورفع معدل الفائدة، مما أدى لارتفاع العائد على السندات لدى عدد من الاقتصادات الكبرى لأعلى مستوى في سنوات.
ووفقًا لمؤشر "بلومبرج" العالمي للسندات، فإنه يتم تداول سندات بقيمة 2.7 تريليون دولار في الوقت الحالي عند عائد أقل من الصفر وهو أقل مستوى منذ 2015، كما أنه مستوى أقل من المسجل في منتصف ديسمبر عند 14 تريليون دولار.
وكان يُنظر إلى العوائد السالبة من قبل على أنها أمر لا يمكن تصوره، ثم باعتباره أمرًا جديدًا، ثم لاحقًا باعتباره سمة ثابتة للأسواق العالمية.
وتشير السندات سالبة العائد إلى أن أسعار الديون مرتفعة للغاية والفائدة منخفضة بشكل كبير، ومن المؤكد أن يخسر المستثمرون أموالهم إذا احتفظوا بسنداتهم حتى تاريخ الاستحقاق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}