صندوق النقد: الدين العالمي كنسبة من الناتج المحلي قد يتجاوز 94% هذا العام

طالب صندوق النقد الدولي الحكومات بتوجيه الدعم المالي إلى الفئات السكانية التي تضررت بشدة من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، والتي تواجه الآن انعدام الأمن الغذائي نتيجة للحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال الصندوق في تقرير اليوم الأربعاء إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة عمق من مخاطر الاضطرابات الاجتماعية، لا سيما في الدول منخفضة الدخل التي تكافح بالفعل مع مستويات الديون المرتفعة بعد جائحة "كورونا".

وذكر "فيتور جاسبار" مدير الشؤون المالية بصندوق النقد الدولي، في تصريحات لوكالة "رويترز" أن الأسر الفقيرة تنفق ما يصل إلى 60% من ميزانيتها على الغذاء، مقارنة بـ 10% فقط للأسرة المتوسطة في الاقتصادات المتقدمة.

وحذر من أن هناك أدلة كثيرة على أن الأزمات المالية والأوبئة وتقلبات الأسعار أو ارتفاعها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الانقسامات والصراعات.

ويتوقع الصندوق انخفاض الدين العام العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 94.4% في 2022، بعدما بلغ ذروته في 2020 عند 99.2%، مع ذلك فإن المستويات المتوقعة للعام الجاري أعلى بنحو 11% من مستويات ما قبل الجائحة.