نبض أرقام
10:44 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/04

حلف الأطلسي: مستعدون لدعم كييف في حرب تستمر سنوات مع روسيا

2022/04/28 رويترز

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الخميس إن الحلف مستعد لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا في الحرب مع روسيا لسنوات، بما في ذلك مساعدة كييف في التحول من منظومات أسلحة الحقبة السوفيتية إلى الأسلحة والمنظومات الغربية الحديثة.

 

جاءت تصريحاته بعد أن حذر الكرملين من أن إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، تشكل تهديدا لأمن القارة الأوروبية "وتثير (خطر) عدم الاستقرار".


وقال ستولتنبرج في قمة للشباب في بروكسل "نحن بحاجة لأن نكون على استعداد على المدى الطويل.. هناك احتمال قوي بأن تستمر هذه الحرب لأشهر وسنوات".


وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن الغرب سيواصل ممارسة أقصى قدر من الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء غزوه لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة"، عبر فرض العقوبات على موسكو وتقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية إلى كييف.


وأضاف ستولتنبرج "يستعد حلفاء الأطلسي لتقديم الدعم على مدى فترة طويلة من الزمن، ويساعدون أوكرانيا أيضا على الانتقال من المعدات القديمة التي تعود للحقبة السوفيتية إلى الأسلحة والأنظمة الأكثر حداثة التي تتوافق مع معايير الأطلسي والتي ستتطلب أيضا مزيدا من التدريب".


ومعظم الأسلحة الثقيلة التي أرسلتها دول الأطلسي إلى أوكرانيا حتى الآن هي أسلحة سوفيتية الصنع لا تزال موجودة في مخازن دول شرق أوروبا أعضاء الحلف، لكن الولايات المتحدة وبعض الحلفاء الآخرين بدأوا إمداد كييف بمدافع هاوتزر الغربية.


وأعلنت ألمانيا يوم الثلاثاء عن شحنة دبابات من طراز جيبارد المجهزة بمدافع مضادة للطائرات لأوكرانيا، وهي المرة الأولى التي توافق فيها برلين على تسليم أسلحة ثقيلة إلى كييف.


وازدادت نداءات أوكرانيا لتزويدها بأسلحة ثقيلة منذ أن حوّلت موسكو هجومها إلى دونباس، وهي منطقة في الشرق ذات تضاريس مسطحة ومفتوحة إلى حد كبير ويُنظر إليها على أنها ملائمة لمعارك الدبابات بصورة أكبر من المناطق الواقعة في الشمال حول العاصمة كييف التي اندلع فيها جزء كبير من المعارك في السابق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.