وقّعت شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) ومجموعة «إنجي» العالمية المتخصصة في مجال حلول الطاقة، مذكرة تفاهم لاستكشاف سبل تطوير منصة رقمية لشحن المركبات الكهربائية في أبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط. حيث سيعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير منصة رقمية تتضمن حلاً مشتركاً لتركيب وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة. وسيستكشف الطرفان أيضاً المزيد من مجالات التعاون في قطاع التنقل المستدام.
وبالنظر إلى التأثير الكبير لقطاع النقل والمواصلات على البصمة الكربونية العالمية، تُعتبر المركبات الكهربائية عنصراً رئيسياً في جهود نزع الكربون في هذا القطاع، مع العلم أن الانبعاثات الناجمة منها تقل بنسبة 43% مقارنة بالمركبات التقليدية العاملة بالوقود وفق بيانات موقع «كربون بريف». وتلعب عملية تطوير منصة رقمية ملائمة للمركبات الكهربائية دوراً محورياً في تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من بدر سليم العلماء، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية في قطاع الاستثمار في الإمارات التابع لشركة مبادلة للاستثمار، و إيان هارفيلد، مدير عام شركة «إنجي إينرجي سوليوشنز» لمنطقة الخليج.
وقال العلماء: «انطلاقاً من دورنا كمستثمر عالمي مسؤول، نلتزم في مبادلة بدفع عجلة الاستدامة في الدولة والمنطقة عموماً من خلال وضع الأسس اللازمة لذلك، ودعم القطاعات المعنية بالمستقبل في مجالات التكنولوجيا والتنقل. وستسهم هذه الاتفاقية بين الشركتين في تطوير منصة رقمية لشحن المركبات الكهربائية وتوفير حلول تنقل آمنة ومستدامة لدعم الجهود المناخية الذي تبذلها الدولة».
بدوره، قال إيان هارفيلد: «بحلول عام 2030، سيعيش نحو 60% من سكان العالم في المدن. لذلك، ستزداد أهمية التنقل المستدام كأحد أبرز التحديات التي سيواجهها مطورو المناطق الحضرية. وسيغدو الاعتماد على الوقود النظيف وأنظمة النقل العامة والخاصة القائمة على المحركات الكهربائية من العوامل الرئيسية للحد من انبعاثات الكربون وتقليل الملوثات داخل المدن. ومن شأن شراكتنا مع مبادلة أن تعزز جهود أبوظبي ودولة الإمارات لريادة هذا التحول نحو مستقبل أكثر استدامة».
وأضاف: «ستجلب مجموعة إنجي سجلها المتميز وخبراتها العالمية التي تمتد لعقود طويلة في مجال حلول الطاقة المستدامة إلى منطقة الشرق الأوسط. فقد فزنا بالمرتبة الأولى في فرنسا في مجال محطات الغاز (الحيوي)، والثانية عالمياً (باستثناء الصين) في مجال بيع حلول شحن السيارات الكهربائية وتركيب أجهزة الشحن، بما في ذلك امتلاك وتشغيل شبكات شحن المركبات الكهربائية العامة وشبه العامة، إلى جانب حلولنا في المرتبة الرابعة على صعيد القارة الأوروبية في محطات وقود الهيدروجين».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}