أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تداولات أولى جلسات الأسبوع على تباين، مع متابعة المستثمرين لمستجدات الأزمة بين روسيا والدول الغربية وتداعيات الحرب الراهنة على الاقتصاد.
وصرح "باولو جينتيلوني" مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية في بيان، أن الغزو الروسي لأوكرانيا يتسبب في معاناة ودمار لا يوصفان، كما أنه يلقي بثقله على الانتعاش الاقتصادي في أوروبا.
جاء ذلك بعد أن خفضت المفوضية الأوروبية توقعات النمو في منطقة اليورو خلال العام الجاري والمقبل، إذ تتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 2.7% هذا العام و2.3% في العام المقبل، بانخفاض عن توقعاتها السابقة الصادرة في فبراير والبالغة 4% و2.7% على الترتيب.
وعلى صعيد الأزمة الراهنة في أوروبا، أعلنت حكومة السويد أنها تعتزم التقدم بطلب لعضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لتتبع خطى فنلندا، التي أعلنت مؤخرًا اتخاذ نفس القرار، ما يعمق الخلاف بين روسيا وتلك الدول.
وفي ختام التعاملات، استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 433 نقطة، فيما صعد "فوتسي 100" البريطاني 0.6% (+47 نقطة تقريبًا) إلى 7464 نقطة.
في حين تراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.4% (-63 نقطة) عند 13.964 ألف نقطة، كما انخفض "كاك" الفرنسي بنحو 0.2% (-15 نقطة تقريبًا) مسجلًا 6347 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}