خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني السيادي لأوكرانيا، مشيرة إلى المخاطر المتزايدة التي قد تهدد قدرة البلاد على تحمل الديون في أعقاب الغزو الروسي.
وأفادت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير، بأن تصنيف أوكرانيا تراجع إلى "سي إيه إيه 3" من "سي إيه إيه 2"، ما يعني وجود مخاطر ائتمانية عالية للغاية، مع نظرة مستقبلية سلبية.
وأضافت "موديز" أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في الدين الحكومي، على الرغم من الدعم المالي الدولي الذي تتمتع به أوكرانيا، ما سيساعد على التخفيف من مخاطر السيولة الفورية.
كما أوضحت "موديز" أنها قامت بمراجعة التصنيف الائتماني لأوكرانيا بسبب عدم اليقين بشأن تطور الحرب والآثار الائتمانية المرتبطة بها، بعدما أبقت على توقعات البلاد قيد المراجعة في وقت سابق.
وقالت "موديز" إنها تتوقع أن يستمر الصراع العسكري في أوكرانيا أكثر مما كان متوقعًا في البداية، كما توقعت انكماش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنحو 35% في عام 2022، على أن يبدأ في التعافي من عام 2023، محذرة من أن الصراع العسكري الحالي سيلحق أضرارًا طويلة بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}