بعد عمليات التقييم الأخيرة لأكاديميتي الدوحة والواقعتان في الوعب وسلوى، من قبل فريق الاعتماد بوزارة التعليم والتعليم العالي والذي قام بتقييم وقياس أداء المدرستين بناءً على عدة معايير تشمل جميع الجوانب التشغيلية والأداء الاستراتيجي وعلى أساسه تم منح كلتا المدرستين اعتمادًا لمدة 3 سنوات "لالتزامهما برؤية تحقيق مبادئ النظام التعليمي في قطر، وقيام الإدارة بالتحسين المستمر للمدارس، وضمان الجودة".
وقد اعتبر فريق الاعتماد المدرسي الوطني لدولة قطر(QNSA) "أن المدرستين قادرتان على تحقيق معايير الجودة المطلوبة في الأداء المدرسي."
تجسد المدرستين الرؤية والرسالة والأهداف المتوخاة بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار التوقعات المرجوة من الطلاب في المناهج الدراسية. تقدم المدارس برامج وأنشطة متنوعة تدعم الهوية القطرية والثقافة الإسلامية مع التركيز على دور مجلس أولياء الأمور في الحياة المدرسية. تتمتع المدارس بعلاقات قوية مع المعلمين والطلاب بالإضافة إلى اتصالات قوية وشراكات فعالة مع مؤسسات المجتمع المختلفة. تعمل مدارس أكاديمية الدوحة وتتابع تقدم أداء الطلاب وتطوره مع الاحتفال بالإنجازات المختلفة للطلاب (الأكاديميين وغير الأكاديميين) لتشجيع الشعور بالفخر في المدرسة. فضلاً عن أنه يتم تنفيذ برنامج التوجيه الأكاديمي الفعال لزيادة وعي الطلاب بمساراتهم المهنية والسعي للقبول في مختلف الجامعات. بالإضافة إلى ذلك ، يلعب مجلس الطلاب أيضًا دورًا مهمًا وفعالًا في إيصال أصوات الطلاب والمشاركة في صنع القرار.
وعلقت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الفالح التعليمية القابضة: “يعكس هذا الإنجاز الهام الجهود المتواصلة والمتميزة من الأطراف المعنية بما في ذلك موظفي اكاديمية الدوحة (الأكاديميين والإداريين والموظفين) وأولياء الأمور ومجتمعات الطلاب الذين يساهمون في نجاحنا المستمر. وأود أن أتقدم بخالص التهاني والامتنان لجميع أصحاب المصلحة على هذا الإنجاز. كما ندرك أن هذا النجاح لم يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي والقيم المشتركة والدعم المستمر من مجلس الإدارة ".
نبذة عن أكاديميتي الدوحة في الوعب وسلوى
تم انشاء أكاديمية الدوحة الواقعة في الوعب في عام 2000 وفي سلوى عام 2008، وهما مدرستين مملوكتين بالكامل لمجموعة الفالح التعليمية القابضة ش.م.ع.ق. وتقدمان المدرستين المراحل الدراسية من روضة الأطفال إلى الثانوية، ويعتمد التعليم على المناهج الوطنية لإنجلترا وويلز جنباً إلى جنب من تعاليم القيم القطرية والإسلامية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}