تشجع الحكومة الأمريكية بشكل سري الشركات الزراعية وشركات الشحن على شراء ونقل المزيد من الأسمدة الروسية، بعد أن تسببت مخاوف العقوبات في هبوط الإمدادات وارتفاع أسعار الغذاء العالمية، بحسب تقرير.
وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر على صلة بالأمر، أن هذه التدابير تعتبر جزءا من مفاوضات معقدة جارية بمشاركة الأمم المتحدة لتعزيز شحات الأسمدة والحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية من روسيا وأوكرانيا.
وكان مسؤولون أمريكيون وأوروبيون قد اتهموا روسيا باستخدام الغذاء كسلاح، مع منع أوكرانيا من تصدير الحبوب لإجبار العالم على تخفيف الضغط على موسكو بسبب غزو كييف.
وكانت الولايات المتحدة وأوروبا قد وضعا استثناءً من العقوبات ضد روسيا يتعلق بصادرات موسكو من الأسمدة، لكن العديد من شركات الشحن والبنوك وشركات التأمين فضلوا الابتعاد عن الأمر خوفًا من مخالفة العقوبات بشكل غير مباشر.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة أرسلت ممثلًا لها في المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة في موسكو في وقت سابق من هذا الشهر بشأن مشاكل الإمدادات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}