ارتفعت التحويلات المالية العالمية – وهي الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون إلى أفراد أسرهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل – بنسبة 8.6% خلال عام 2021 إلى 605 مليارات دولار، رغم التوقعات بأن جائحة "كوفيد-19" ستقلل من تدفقات التحويلات، وفقًا لتقرر أصدره الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" الخميس.
وذكر "جيلبرت إف.هونجبو" رئيس الصندوق في التقرير: رقمنة التحويلات ولا سيما من خلال قنوات الجوال هي فرصة عظيمة لتعزيز التنمية الريفية، حيث يتوجه أكثر من نصف هذه الأموال إلى المناطق الريفية. موضحًا أن الرقمنة تقلل الرسوم وتكاليف المعاملات الأخرى مثل وقت السفر مما يجعل العملية أكثر ملاءمة وأمانًا مع تعزيز الشمول الرقمي والمالي.
ومن المتوقع أن تصل التحويلات المالية التي يرسلها أكثر من 200 مليون عامل مهاجر حول العالم إلى أوطانهم إلى 630 مليار دولار هذا العام.
وأضاف "هونجبو" أن تلك التحويلات توفر شريان حياة لأكثر من 800 مليون فرد من أفراد الأسر، إذ تنتشل التحويلات الناس من براثن الفقر، وتوفر الطعام على المائدة، وتدفع تكاليف التعليم، وتغطي النفقات الصحية، وتسمح باستثمارات في قطاع الإسكان، إلى جانب العديد من الأهداف العائلية الأخرى التي تتجاوز الاستهلاك.
ويتوقع التقرير أيضًا أن تبلغ التدفقات الإجمالية للتحويلات العائلية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 5.4 تريليون دولار من الآن وحتى عام 2030، وهو ما يعادل ضعف الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا في عام 2021.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}