يحلم كل شخص بالعمل في مهنة تتناسب مع شخصيته وأفكاره وطموحاته، ومع ذلك يتوقف العديد دون فعل شيء عندما يتعلق الأمر بتولي مسؤولية اختيار مسار حياتهم المهنية، وهنا يأتي دور العادات الهادفة والاستباقية التي تدفع الفرد للتطور المستمر واتخاذ خطوات نحو المهنة التي يريدها.
وتساعد تلك العادات في الاستفادة من الوقت والمهارات من خلال الالتزام بروتين جديد واحد في كل مرة، ويوضح الجدول التالي أربع عادات استباقية يمكن أن يساعد الالتزام بها في الوصول إلى الأهداف المتعلقة بالحياة المهنية.
عادات تساعد في وصول الفرد إلى المهنة التي يريدها |
||
العادة |
|
الشرح |
1- تحقيق أهداف أسبوعية |
|
- يساعد وضع الفرد لأهداف صغيرة قابلة للتحقيق أسبوعيًا في البقاء على المسار الصحيح للحصول على ما يريده حقًا، ومن ثم تشكيل رؤية طويلة المدى لحياته المهنية.
- ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد مواعيد نهائية لعدد معين من المهام، على سبيل المثال؛ الخروج بثلاث استراتيجيات عمل جديدة بحلول نهاية الأسبوع أو إجراء مكالمة هاتفية واحدة على الأقل مع عميل محتمل كل يوم إثنين، أو القراءة لمدة 10 دقائق يوميًا، وغيرها من الأهداف.
- كذلك يمكن أن تتغير الأهداف كل أسبوع، ولكن يظل الأمر الأساسي الثابت هو تحديد أهداف من الممكن تحقيقها، حيث إنه عندما يُنهي الفرد أهدافًا صغيرة كل أسبوع، يشعر بمزيد من التحفيز لإنجاز العمل وتتكون لديه الثقة لتحقيق ما يريد.
|
2- تحديد ميزانية شخصية |
|
- قد يكون من الصعب التفكير في تحديد مسار وظيفي مستهدف عند تخيل الموارد المالية التي يحتاجها الفرد للوصول إلى هناك بما في ذلك شراء معدات أو الاشتراك في دورات تعليمية أو السفر، ويعتبر البدء في وضع ميزانية شخصية هو أفضل طريقة للادخار والاستثمار لتأسيس حياة مهنية.
- ويمكن أن يبدأ الأمر بالتعود على إيداع مبلغ ثابت من المال في حساب تجاري في نهاية كل أسبوع، ومع مرور الوقت، سيساعد تخصيص ساعة واحدة كل أسبوع لتقييم الموارد الحالية والخطط المستقبلية في عدم الشعور بالتوتر المالي أثناء العمل على الوصول إلى الأهداف المهنية.
|
3- العلاقات الاجتماعية |
|
- تساعد العلاقات الاجتماعية مع الاستعداد للتعلم من الآخرين في اكتساب نظرة ثاقبة ونصائح واستراتيجيات تدور حول المهنة التي يبحث عنها الفرد، كما تفتح له المزيد من الأبواب في مختلف المجالات.
- هناك العديد من الطرق للتواصل وتكوين علاقات جديدة، تشمل الانضمام إلى المجموعات والنقاشات المتعلقة بمجال محدد على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ومع تعود الفرد على قراءة منشور واحد على الأقل في هذه المجموعات والتعليق عليه يوميًا، فسوف يقوم بتكوين علاقات عديدة في وقت سريع، كما يمكنه اكتساب خبرة عملية من خلال التواصل مع المحترفين في هذا المجال كل أسبوع والاستفادة من خبراتهم التي قادتهم إلى مكانهم الحالي.
|
4- التطور والتعلم |
|
- يتطلب بدء رحلة مهنية الكثير من الشجاعة، خاصة إذا كان يفتقر الفرد إلى مستوى معين من التعليم أو الخبرة، ولكن الأمر الجيد هو أنه لم يفت الأوان للتطور والتعلم.
- وهناك العديد من العادات التي من شأنها المساعدة في تطوير الفرد وزيادة حصيلته التعليمية، على سبيل المثال؛ تخصيص 20 دقيقة من البحث كل صباح للعثور على موارد أو جهات اتصال جديدة في مجال معين، أو الالتزام بالاستماع إلى حلقتين على الأقل من حلقات البودكاست تتعلق بالمجال كل شهر.
- كذلك يمكن اكتساب المعرفة من خلال التسجيل في دورة تدريبية أو فصل دراسي حول المهنة التي يريد الفرد الالتحاق بها، والقراءة بشكل مكثف في مجال معين، ومع مرور الوقت ستزداد معرفة وخبرة الفرد وثقته في الدخول إلى المجال الذي يرغب به.
|
المصدر: إنتربرنيور
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}