تعتزم الحكومة الفرنسية تأميم شركة "إي دي إف Electricite de France" للطاقة النووية، في مسعى لمساعدتها على تجاوز أسوأ أزمة في أوروبا في سنوات.
وقالت رئيسة الوزراء "إليزابيث بورن" خلال خطاب في البرلمان: "تتطلب حالة الطوارئ المناخية قرارات قوية وجذرية، نحن بحاجة إلى السيطرة الكاملة على الإنتاج ومستقبل الطاقة لدينا".
وأضافت: "يجب أن نضمن سيادتنا في مواجهة عواقب الحرب والتحديات الهائلة المقبلة، لهذا أؤكد اليوم نية الدولة في امتلاك 100% من رأس مال شركة إي دي إف".
لكن "بورن" لم تحدد تفاصيل حول تأميم شركة "إي دي إف" والتي تمتلك الدولة 84% منها بالفعل.
وتعاني شركة الطاقة النووية في السنوات الأخيرة من العديد من المشكلات والتي تشمل أسطولها القديم من المفاعلات والتكاليف المتزايدة، بالإضافة إلى تحديد سقف أسعار من جانب الحكومة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}