نبض أرقام
04:48 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

الرئيس الأمريكي في زيارة رسمية للسعودية اليوم.. 742 شركة أمريكية تعمل بالسعودية وأكثر من 25 مليار دولار حجم التبادل التجاري

2022/07/15 أرقام
علما "الولايات المتحدة الأمريكية" و"المملكة العربية السعودية"


علما "الولايات المتحدة الأمريكية" و"المملكة العربية السعودية"


يقوم الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية اليوم وغدا 15 و16 يوليو 2022.

 

وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ولقاؤه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتؤكد على متانة وعمق العلاقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وأهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي، وحرص الإدارة الأمريكية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، وتأكيداً لدور المملكة الريادي في نشر الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وتعكس زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة نجاح سياساتها الخارجية التي حدد قواعدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي جعلت للمملكة دوراً مهماً ومؤثراً في رسم مسار الأحداث الإقليمية والعالمية.

 

ويسهم الدور القيادي للمملكة في العالمين العربي والإسلامي، وموقعها الاستراتيجي، في تعزيز العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة، والحفاظ على استقرار وأمن وازدهار منطقتي الخليج والشرق الأوسط، واستمرار التشاور حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية الحيوية للبلدين.

 

ثمانون عاماً من العلاقات والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة

 

وأسس اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في العام 1945، لثمانين عاماً من العلاقات والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة.

 

وكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين في عام 2015 والزيارتين التاريخيتين التي قام بهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الولايات المُتحدة الأمريكية خلال العامين 2016 و2018، دورًا أساسيًا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، انطلاقًا مما يجمع البلدين من مصالح مشتركة في مختلف مجالات التعاون.

 

742 شركة أمريكية تعمل بالسعودية.. وأكثر من 25 مليار دولار حجم التبادل التجاري

 

ويعمل في المملكة  742  شركة أمريكية ويبلغ إجمالي رأس المال الأمريكي المستثمر في المملكة 90.6 مليار ريال وهناك أكثر من 21034 علامة تجارية أمريكية في السوق السعودي.

 

ويرتبط البلدان بعلاقات تجارية استراتيجية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما في العام 2021 نحو 25.07 مليار دولار، وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الرابع للمملكة في حجم التجارة، والثاني في قيمة الواردات، والسادس في قيمة الصادرات، بينما تحتل المملكة المرتبة 28 كشريك تجاري لصادرات الولايات المتحدة للعالم، والمرتبة 31  كشريك تجاري لواردات الولايات المتحدة للعام 2021.

 

برامج رؤية 2030 والمشروعات الكبرى في المملكة توفر فرصاً واعدة للشركات الأمريكية

 

وتوفر برامج رؤية 2030، والمشروعات الكبرى في المملكة فرصاً واعدة للشركات الأمريكية، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية التي تستهدفها الرؤية، مثل التعدين، والبتروكيماويات، والتصنيع، والطاقة المتجددة، والسياحة، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والأدوية.

 

علاقات تعليمية قوية: 21035 طالبا سعوديا مبتعثا إلى الولايات المتحدة 

 

وتتمتع المملكة والولايات المتحدة بعلاقات ثقافية وتعليمية قوية، إذ يبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الولايات المتحدة  21035 طالباً، تم ابتعاثهم ضمن  برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي تجاوز عدد المبتعثين السعوديين من خلاله للدراسة في الولايات المتحدة نصف مليون طالب وطالبة منذ إطلاقه في العام 2006.

 

قمة خليجية أمريكية بمشاركة العراق ومصر والأردن

 

وتكتسب زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة أهمية خاصة كونها تأتي ضمن أول زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط وتُعقد خلالها في المملكة قمة سعودية أمريكية وقمة خليجية أمريكية بمشاركة العراق ومصر والأردن؛ وهو ما يعكس مكانة المملكة ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة وحرص قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.

 

ويأتي انعقاد هذه القمة المشتركة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تأكيدًا على دور المملكة الريادي وثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية واستشعارًا لثقلها الاقتصادي العالمي، وانطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والدولية المترتبة على ذلك، ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة.

 

وتهدف هذه القمة المشتركة إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين هذه الدول، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.